9= مَظلوميةُ الحُسين ؟! (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي ))
ألا ليتَ شِعري !
هلْ لليلِ العراقِ الطويلِ
من فجرٍ قريبْ ؟؟؟
فتستقرُّ الأمورُ
ويزولُ الغبَشُ
وتهدَأ موجاتُ الظلمِ الهَيوبْ
ويرجعُ العِراقيُّ
من جديدٍ
يُغنّي أغانيهِ
مع الحياةِ طَروب
ما ( للتفجيراتِ) تهزُّ
أركانَ وطنِي الجريحِ
حيثُ يُصيبهُ اللُّغوبْ
ما لشعبي المسكين
يُعذِّبهُ ويسرقهُ
المفسدونَ العُملاءُ
كأنّهُ شَعبٌ غريبْ
حيث تَسرَحُ وتَمرَح ُ
عصاباتُ القتلِ على الهُوّيةِ
هنا وهناك
فهلْ لشعبي ذنوبْ ؟!
وإذا سألتُ =
لِمَ كلُّ هذا التّخريبَ
والإبادةَ والهدْمَ
في بُنيانَ وَطني المَحبوبْ !؟
قالوا =
أجِندةَ دولِ الجِوارِ
(حَكَمتْ)
عليكُم
بالموتِ الزُّؤامِ
أيّها العراقيون
وما لكُم من هروبْ !!!
حينما قَطعَتْ عنكم دجلةَ والفراتْ
وبقية الروافدِ والنُّهَيْرات ْ
آهٍ ! وألفُ آهٍ !
على شعبي العراقي المسحوقِ
لم تشقُ كشقائهِ أيةِ شعوبْ ؟؟؟
رَغمَ أنَّ شعبي
ساذِجٌ ومَظلومٌ
لكنهُ أصفى
من لحنِ العندليبْ
إنَّ شعبي
لم يقترِفْ
ذنبَ الحياةِ
فكيفَ صارَ مأواهُ
كلّ هذا العذابَ واللهيبْ ؟!
فيا شعبي المَغبون
ألمْ يُضعِفْ قِواكَ
طولُ العويلِ والصُّراخِ
والتذلُّلِ والنَّحيبْ ؟!
ألمْ تُشوِّهُكَ
مظاهِرُ الفَقرِ
والحِرمانِ والعُهرِ
وكَثرةِ الندوبْ ؟؟؟
يا شعبي المسكين
ألا يكفيكَ
أنْ مزَّقتْكَ الطائفيةُ
والأحقادُ والخُطوبْ ؟
ها أنتَ ذا تنامُ
على الضَّيم
تُهدْهِدُكَ
أشباحُ حكومةٍ فاسِدةٍ لَعوبْ !!!
كُلَّ العُمرِ تنشُدُ
( مظلوميةَ الحُسينِ)
ولا تثورُ مِثلهُ
على الطغاةِ
بِسَيفِ الحقِّ و الكروبْ !!
2=6= 2018(( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية المسماة ب – 2020-))
=========================
ألا ليتَ شِعري !
هلْ لليلِ العراقِ الطويلِ
من فجرٍ قريبْ ؟؟؟
فتستقرُّ الأمورُ
ويزولُ الغبَشُ
وتهدَأ موجاتُ الظلمِ الهَيوبْ
ويرجعُ العِراقيُّ
من جديدٍ
يُغنّي أغانيهِ
مع الحياةِ طَروب
ما ( للتفجيراتِ) تهزُّ
أركانَ وطنِي الجريحِ
حيثُ يُصيبهُ اللُّغوبْ
ما لشعبي المسكين
يُعذِّبهُ ويسرقهُ
المفسدونَ العُملاءُ
كأنّهُ شَعبٌ غريبْ
حيث تَسرَحُ وتَمرَح ُ
عصاباتُ القتلِ على الهُوّيةِ
هنا وهناك
فهلْ لشعبي ذنوبْ ؟!
وإذا سألتُ =
لِمَ كلُّ هذا التّخريبَ
والإبادةَ والهدْمَ
في بُنيانَ وَطني المَحبوبْ !؟
قالوا =
أجِندةَ دولِ الجِوارِ
(حَكَمتْ)
عليكُم
بالموتِ الزُّؤامِ
أيّها العراقيون
وما لكُم من هروبْ !!!
حينما قَطعَتْ عنكم دجلةَ والفراتْ
وبقية الروافدِ والنُّهَيْرات ْ
آهٍ ! وألفُ آهٍ !
على شعبي العراقي المسحوقِ
لم تشقُ كشقائهِ أيةِ شعوبْ ؟؟؟
رَغمَ أنَّ شعبي
ساذِجٌ ومَظلومٌ
لكنهُ أصفى
من لحنِ العندليبْ
إنَّ شعبي
لم يقترِفْ
ذنبَ الحياةِ
فكيفَ صارَ مأواهُ
كلّ هذا العذابَ واللهيبْ ؟!
فيا شعبي المَغبون
ألمْ يُضعِفْ قِواكَ
طولُ العويلِ والصُّراخِ
والتذلُّلِ والنَّحيبْ ؟!
ألمْ تُشوِّهُكَ
مظاهِرُ الفَقرِ
والحِرمانِ والعُهرِ
وكَثرةِ الندوبْ ؟؟؟
يا شعبي المسكين
ألا يكفيكَ
أنْ مزَّقتْكَ الطائفيةُ
والأحقادُ والخُطوبْ ؟
ها أنتَ ذا تنامُ
على الضَّيم
تُهدْهِدُكَ
أشباحُ حكومةٍ فاسِدةٍ لَعوبْ !!!
كُلَّ العُمرِ تنشُدُ
( مظلوميةَ الحُسينِ)
ولا تثورُ مِثلهُ
على الطغاةِ
بِسَيفِ الحقِّ و الكروبْ !!
2=6= 2018(( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية المسماة ب – 2020-))
=========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق