الأربعاء، 18 سبتمبر 2019

لعنةُ الصمت // كُتبَ النص بمداد الشاعر // علاء الدليمي // العراق

لعنةُ الصمت
في تيهِ الحقيقةِ أسيرُ حافيآ وفي قدميَّ الف سؤالٍ وسؤال ، أرى الماء صافيآ دون السرابِ فيوهمني القوم كي أضلَ المقال ، كلما صرخت خلايا العقل لتنطق ثائرة على لعنة الصمت كان اللسانُ في ساحة الخصم قد تنعم بلذيذ الخديعة والمكر وفاز بديباج السلطان والخمر ، لتبقى مخيلتي حبيسة الأوهام بالنصر على فاتنات العصر النساء والدولار وكرسي المسؤول وموعد في شقةٍ وآخرها الوصول للحكمِ ! آااااااهٍ لو نطق الحقُ لصارَ العدلُ هو الحكمُ .
علاء الدليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق