لا تجيبي
********
ما الَّذي يَحْدُثُ ..
لو ثُــرْنا على أغلالِنا يوماً
وألغَيْنا الـحـوارا ..؟
********
ما الَّذي يَحْدُثُ ..
لو ثُــرْنا على أغلالِنا يوماً
وألغَيْنا الـحـوارا ..؟
وتَحدَّثنا بفِعلٍ قَـادِرٍ..
يُـشْعِـلُ في جَـنْبيَّ أو جَنبيكِ نـارا
يُـشْعِـلُ في جَـنْبيَّ أو جَنبيكِ نـارا
سَتَقولينَ.. ولا شيءَ.. ولكن ..
بَعُـدَتْ دارُكَ من داريَ دارا
بَعُـدَتْ دارُكَ من داريَ دارا
أنا أهْـواكِ وقلبي لم يَـعُدْ يعرفُ ..
إِلاَّ حَـولَ دُنْـياكِ مَـدارا
إِلاَّ حَـولَ دُنْـياكِ مَـدارا
فلماذا نحنُ يا هِـنْدُ حَيارى
ولماذا موجُنا يحكي انْحسـارا ..؟
ولماذا موجُنا يحكي انْحسـارا ..؟
ولماذا الشَّوقُ في أَعْماقِـنا ..
يخْـبو إِذا أذكى بها ناراً وثـارا ؟
يخْـبو إِذا أذكى بها ناراً وثـارا ؟
ولماذا كلَّما قـُلنا وَصَـلْنا ..
لم نَجِـدْ إِلاَّ سَـراباً وقِـفـارا
لم نَجِـدْ إِلاَّ سَـراباً وقِـفـارا
ولماذا نحنُ من أوْهـامِـنا ..
نَصْنعُ فيما بيننا أبَـداً جِـدارا
نَصْنعُ فيما بيننا أبَـداً جِـدارا
ولماذا تَـسقُطُ الرَّاياتُ مـنَّا
كلَّما نحنُ رفَـعناها مِـرارا
كلَّما نحنُ رفَـعناها مِـرارا
ولماذا يُـسْدِلُ اللَّيلُ ..
على أحْـلامِنا ..
من ظُلْمَةِ اليأسِ سِـتارا
على أحْـلامِنا ..
من ظُلْمَةِ اليأسِ سِـتارا
ولماذا البُعد من أعْمارنا
يَـسرِقُ ما شاءَ ويَـختالُ انْتِصَـارا
يَـسرِقُ ما شاءَ ويَـختالُ انْتِصَـارا
ولماذا الحُزنُ في أحـداقِـنا
يكـتُبُ بالدَّمـعِ أغانيهِ الـمِرارا
يكـتُبُ بالدَّمـعِ أغانيهِ الـمِرارا
ولماذا كلَّما ضَـجَّ سُـؤَالٌ
لم يَـجِد إِلاَّ إلي الصَّمتِ مَسَـارا؟
لم يَـجِد إِلاَّ إلي الصَّمتِ مَسَـارا؟
لا تُجيبي.. أنا أدري أنَّني ..
أسألُ مثلي سائِلاً في الأَمرِ حـارا .
أسألُ مثلي سائِلاً في الأَمرِ حـارا .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أغنية للمحبوب )
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أغنية للمحبوب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق