يا قاصداً أرض الحسين
.................................
الحالُ يحكي ما أريدُ خطابا......... والقلـــــــب يشكو من عذولٍ عتـــابا
ضمّنتهُ قلبي ولو أن قلبَـــــهُ .............عنـــــــدي لكان هواهُ خــــــرابا
أفنى السنينَ ولمّتي وعوارضي........... حــــــتى بدا مني السوادُ ضبابا
يا قاصداً أرض الحسين وطفّه ............خــــذ ناظـــري يستلهم الأطيابا
وخُذِ الفؤادَ لعله عند اللقا .................أن يســـــــتريحَ حين يشم ترابا
فلقد تفرَّى العنفوان بكربلا............... خَدُّ الســـــماءِ وما يكون مصابا
وإحمرَّ وجهُ الشمسِ حزناً دامياً ..........إذْ صار منحطمُ الوشيجِ حجابا
لما رأى قلبَ الذبيحِ مقطــــــعاً.......... ذاكَ المـــثلث يا ســـــــماء أذابا
وهوى الملائكُ حُزَّناً فوق الثرى......... الله أكــــبرُ والرمالُ ســـــحابا
شهقت بمصرعهِ الدهور وكبَّرت........ والأنبياء على ثراه خضـــــــابا
والكونُ ملؤ جفونه حزناً على........... بدرٍ تضمخَّ بالـــعضابِ وغابا
غابت محـــاسنُ جسمه لكنما.............. ماغيَّبــــَتْ منه السناءَ عِــضابا
ما زالَ رَوحُ الله في أفياءِهِ................. للزائـــــــرينَ يعانقوا الأطيابا
إذْ تحت قبتهِ الشفاء لساقمٍ.................. في روضهِ داعي الإله يــُجابا
هو كعبةُ الأحرارِ قبلةُ عاشقٍ................ هو نهضةُ الإنسانِ سنَّ كتابا
حريةٌ هي في صميم نضالهِ .................أعطى لحائرة الضمير جوابا
قالوا بأن الحزنَ يأكل أهله................. ولهاً الى الماضين كان مَصابا
إلَّا عليه الحزنُ فيه مثوبةٌ.................. والدمعُ فوقَ عوارضٍ لو سابا
فلقد بكاهُ الكونُ يومَ أصابهُ................... سهمُ المثلثِ في الفؤادِ فنـــابا
فلا عجباً إذا السما مطرتْ دماً ............فهو الحسينُ السبطُ هل مَنْ رابا
فعلى سنان الرمح رتًّلَ رأسُهُ ...........آيِ الكتابِ لِيُسْـــــــمِعَ الأحـــــقابا
لم أنسَ إذ ذبحوا الرضيعَ بكفِّهِ ........فرمى دِماه وما يـــــــرونَ إيــــــابا
إنْ كنتَ تسأل عن ضميرِ أميةٍ ........فالسهمُ في نحرِ الرضيعِ أجــــــــابا
الحالُ يحكي ما أريدُ خطابا......... والقلـــــــب يشكو من عذولٍ عتـــابا
ضمّنتهُ قلبي ولو أن قلبَـــــهُ .............عنـــــــدي لكان هواهُ خــــــرابا
أفنى السنينَ ولمّتي وعوارضي........... حــــــتى بدا مني السوادُ ضبابا
يا قاصداً أرض الحسين وطفّه ............خــــذ ناظـــري يستلهم الأطيابا
وخُذِ الفؤادَ لعله عند اللقا .................أن يســـــــتريحَ حين يشم ترابا
فلقد تفرَّى العنفوان بكربلا............... خَدُّ الســـــماءِ وما يكون مصابا
وإحمرَّ وجهُ الشمسِ حزناً دامياً ..........إذْ صار منحطمُ الوشيجِ حجابا
لما رأى قلبَ الذبيحِ مقطــــــعاً.......... ذاكَ المـــثلث يا ســـــــماء أذابا
وهوى الملائكُ حُزَّناً فوق الثرى......... الله أكــــبرُ والرمالُ ســـــحابا
شهقت بمصرعهِ الدهور وكبَّرت........ والأنبياء على ثراه خضـــــــابا
والكونُ ملؤ جفونه حزناً على........... بدرٍ تضمخَّ بالـــعضابِ وغابا
غابت محـــاسنُ جسمه لكنما.............. ماغيَّبــــَتْ منه السناءَ عِــضابا
ما زالَ رَوحُ الله في أفياءِهِ................. للزائـــــــرينَ يعانقوا الأطيابا
إذْ تحت قبتهِ الشفاء لساقمٍ.................. في روضهِ داعي الإله يــُجابا
هو كعبةُ الأحرارِ قبلةُ عاشقٍ................ هو نهضةُ الإنسانِ سنَّ كتابا
حريةٌ هي في صميم نضالهِ .................أعطى لحائرة الضمير جوابا
قالوا بأن الحزنَ يأكل أهله................. ولهاً الى الماضين كان مَصابا
إلَّا عليه الحزنُ فيه مثوبةٌ.................. والدمعُ فوقَ عوارضٍ لو سابا
فلقد بكاهُ الكونُ يومَ أصابهُ................... سهمُ المثلثِ في الفؤادِ فنـــابا
فلا عجباً إذا السما مطرتْ دماً ............فهو الحسينُ السبطُ هل مَنْ رابا
فعلى سنان الرمح رتًّلَ رأسُهُ ...........آيِ الكتابِ لِيُسْـــــــمِعَ الأحـــــقابا
لم أنسَ إذ ذبحوا الرضيعَ بكفِّهِ ........فرمى دِماه وما يـــــــرونَ إيــــــابا
إنْ كنتَ تسأل عن ضميرِ أميةٍ ........فالسهمُ في نحرِ الرضيعِ أجــــــــابا
.........................................
عزيز السوداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق