بانتظار....!
رميم ٌهي الايام ُ
حتى كانما
هي الريحُ
تذرو سنينًا خوالياً
تلمستُ رؤاكَ
تعوم ُ في بركة ٍ
من ضياءٍ
وتغفوا اخر الليل ِ
تحتَ النخيل ِ
تهز ُ اليها
بجذعٍ الرجاء ِ
فينتقُ من ضفافِ
الفراتِ
بريقُ الذهبِ
واشرعةٍ تعبُّ الرياحَ
ترخي الظلالَ
و تُغدقُ الامنياتَ
هو حلمُ الصبا
نائياً
تفصدَ في العروقِ
توقًا طريًا
تعال نهشمُّ ذاكَ
الطريقَ العتيقَ
ونقبرُ عريَ اتعابِنا
باحجارهِ
وتلك السفن ُ
تركبُ البحرَ
تمضى للغربةِ
سيقترعُ الموجُ
على روحٍ تدور ُ
بين العنابر ِ
يلتقمها
ويمضي
في نشوةِ الشبعِ
وفي الارض
جوَر َالصروفِ
رداءً من القهر ِ
ثقيلاً
وانفاسِها
شهيقَ الفزعِ
فاقدامهم من حديدٍ
يبذرون الجحيم بين المفاوز
وحيدا هو الطينُ
يميدُ بين اكف َ
باعتهِ
منْ يفتح فمَ الوحشةِ؟
وانتَ تدور ُ
تسبح ُفي لجةِ الظلماتِ
هل سيمرقُ فوقك سهمُ
من النور . ..؟
رميم ٌهي الايام ُ
حتى كانما
هي الريحُ
تذرو سنينًا خوالياً
تلمستُ رؤاكَ
تعوم ُ في بركة ٍ
من ضياءٍ
وتغفوا اخر الليل ِ
تحتَ النخيل ِ
تهز ُ اليها
بجذعٍ الرجاء ِ
فينتقُ من ضفافِ
الفراتِ
بريقُ الذهبِ
واشرعةٍ تعبُّ الرياحَ
ترخي الظلالَ
و تُغدقُ الامنياتَ
هو حلمُ الصبا
نائياً
تفصدَ في العروقِ
توقًا طريًا
تعال نهشمُّ ذاكَ
الطريقَ العتيقَ
ونقبرُ عريَ اتعابِنا
باحجارهِ
وتلك السفن ُ
تركبُ البحرَ
تمضى للغربةِ
سيقترعُ الموجُ
على روحٍ تدور ُ
بين العنابر ِ
يلتقمها
ويمضي
في نشوةِ الشبعِ
وفي الارض
جوَر َالصروفِ
رداءً من القهر ِ
ثقيلاً
وانفاسِها
شهيقَ الفزعِ
فاقدامهم من حديدٍ
يبذرون الجحيم بين المفاوز
وحيدا هو الطينُ
يميدُ بين اكف َ
باعتهِ
منْ يفتح فمَ الوحشةِ؟
وانتَ تدور ُ
تسبح ُفي لجةِ الظلماتِ
هل سيمرقُ فوقك سهمُ
من النور . ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق