وهمي الصغير ...
.........../أدهام نمر حريز.
ذكرياتي ساحرة
تحمل عصاً
تحولني لطائر
يهاجر في كل ليلة نحوكِ
مواسم هجرتي بلا فصول
عاصفة وباردة
أقلع منها في كل مرة بصعوبة
أجنحتي قصيرة
المدى أمامي بعيد
أحلامي بوصلة همومي
أنا طفل صغير أضاعته امه في يوم الفطام
في تاريخي موتان
أحدهم كان ميلادي
لحياتي باب مخلوع
وشباك بكَى الريح على أعتابهِ
منذ ساعات وأنا أوهمي نفسي
أننا معا
تتراقص حواسنا على أوراق الزهور
أقبلها بصمت حتى لا تسمعنا النظرات
أضلاعي تحتضنها بتشابك مهيب
أني أهمس للريح أرحلي
أنا حديد مصهور
السماء أشفقت علي بالمطر
سقت ظمأ الموعد
أفقت من حلمي
وأنا أحتضن وسادة
طبعت عليها ألف قبلة
سأنكرها كلها
لو كانت واحدة منها على شفته
............./أدهام نمر حريز-بغداد 2019/8/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق