الأربعاء، 27 يناير 2016

نص / ماكنت أتمناه / الأديب قاسم ديب / العراق


ما كنتُ أتمناه ..
......................
فأردّ كما كنتُ أصفق بكفّي
وما كنتُ أتمناه أكلته السنين بشراهة ..
.
في أحد الولائم مثلاً
لولا عيناك التي كانت تبرق في افق اللوعة
لأصابني زمني الكسيح بورم النسيان ..
.
كنت حين أبدأ برسم خطة ما
أستنفر خيالاتي
حتى أكاد أحياناً أن أصاب بلوث التكرار
فتسعفني وليمة الليل
حتى تلك الزوايا البعيدة من تنهداتكِ
كنتُ وأنفاسي نشهقها بفرح غامر ...
26/1/2016 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق