قصيدة
قلتها في رثاء المرحوم الطبيب الدكتور الشاب فالح علي البعول
الذي وافته المنية في ولاية كاليفورنيا إثر حادث اصطدام أليم على الطريق السريع ، حيث كانت إصابته في الرأس بليغة ، ولم يمهله القدر طويلا، بقي في غرفة الإنعاش ثلاثة أيام ، إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى ، ضيفا على الله سبحانه وتعالى في صباح يوم الثلاثاء 3/10/2013.. إنا لله وإنا إليه راجعون ،،،
رثاء الطبيب الدكتور الشاب فالح البعول
قصيدة بقلم
الشاعر الدكتور - محمد القصاص
يا عينُ جودي بالدُّمُوعِ سخيـــــةً *** فالقلبُ من فرط المَصَابِ يَـــذوبُ
تهمي بهاتيكَ العيونِ لآلـــــــــــــيءٌ *** والدمع ما بين الجُفونِ صَبيـــــــــبُ
والقلبُ أمسى اليومَ من حزنٍ بـهِ *** حيرانُ هلْ يبدو السُّلـوُّ مُعيـــــــبُ
فجُفـونُ فَالحَ أُغْمَضَتْ ومَصَائـبٌ *** حَـلَّتْ فكادَتْ للفؤادِ تُـذيــــــــــبُ
أما وقلبكَ أُوْقَفَتْ نَبَضَاتُـــــــــــــهُ *** فالخَطبُ جمٌّ والفراقُ صَعيــــــبُ
فارقتَ أهلَـكَ فالنُّفـوسُ فَواجِــعٌ *** وطعنـتَ قلباً بالجِراح صَويــــــــبُ
وَقَفَ اللِّسانُ عن التَّكلُّمَ فَجْـــأةً *** فَعَرَفْتُ أنك قد طوتكَ خُطُـــوبُ
يا مُهجتي هل تألفينَ تَصَبُّــــــــــراً *** وحَشَاشَتِي من ذا الفِراقِ تَـذوبُ
ما كُنتُ أعلمُ أنَّ حينَكَ قد دنـى *** حتَّى طَوَتْـكَ عن الدُّروبِ دُرُوبُ
أو كنت أدري أنَ حَظَّكَ عاثـــرٌ *** حتَّى غدوتَ فَهَلْ عَسَاكَ تَـــؤوبُ
غادَرْتَ أهلاً بالمصَائِب أُتْرِعُوا *** مَهْلاً . فهل يجلو النَحيبَ نَحِيبُ
أتُرَاهُمُ يَومَ الوَداعِ تَصَبَّــــــــــــروا *** والخَطْبُ مُوجِعُ والمصابُ رَهِيـبُ
يا مَوْتُ هل تدري فَجيعَة أهلِهِ *** كم عُـذِّبت في الخافقـينَ قُـلُـــوبُ
أمَّـاهُ لا تبكِ فذاكَ مُقَــــــــــدَّرٌ *** والعُمْرُ مكتوبٌ لنا مَحْســــــــــوبُ
أمَّـاهُ ما فَعلَ الفِراقٍ بِخَافِـــــقٍ *** وأنا بعيدٌ في المكانِ غَريــــبُ
صبرا أيا أمَّاهُ هــذا مرقـــدي *** لا تَغضـبي إنَّ المَزارَ قريــــــبُ
زوري ضريحي إن ذَكَرْتِ وحاذري ***كي لا تُشَقُّ عباءةٌ وجُيُــــوبُ
أمَّـاهُ فالأقدارُ أمْـرُ مثبَـــــــــتٌ *** والكلُّ في أقدارها مَطْـلـــــوبُ
يا والدي فالأمرُ عِندَكَ بَيِّـــــنٌ *** ثَـبِّـتْ فؤادَكَ فالحَياةُ نَصِيــــبُ
لا تَبْكِنِي يا والدي فمنِيَّـتـــي *** والرزقُ منذُ ولادِتي مَكتـــوبُ
يا ربِّ إني قد رجوتكَ موقـنا *** ارحم من اشتدتْ عليه كرُوبُ
إني رجوتك يا إلهي رحمــــةً *** جسدا تسجى في اللحودِ منيـبُ
هوِّن إلهي يا عظيمُ مصائبا *** حلَّتْ بأهلي فالمُصَابُ رَهِيــبُ
قلتها في رثاء المرحوم الطبيب الدكتور الشاب فالح علي البعول
الذي وافته المنية في ولاية كاليفورنيا إثر حادث اصطدام أليم على الطريق السريع ، حيث كانت إصابته في الرأس بليغة ، ولم يمهله القدر طويلا، بقي في غرفة الإنعاش ثلاثة أيام ، إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى ، ضيفا على الله سبحانه وتعالى في صباح يوم الثلاثاء 3/10/2013.. إنا لله وإنا إليه راجعون ،،،
رثاء الطبيب الدكتور الشاب فالح البعول
قصيدة بقلم
الشاعر الدكتور - محمد القصاص
يا عينُ جودي بالدُّمُوعِ سخيـــــةً *** فالقلبُ من فرط المَصَابِ يَـــذوبُ
تهمي بهاتيكَ العيونِ لآلـــــــــــــيءٌ *** والدمع ما بين الجُفونِ صَبيـــــــــبُ
والقلبُ أمسى اليومَ من حزنٍ بـهِ *** حيرانُ هلْ يبدو السُّلـوُّ مُعيـــــــبُ
فجُفـونُ فَالحَ أُغْمَضَتْ ومَصَائـبٌ *** حَـلَّتْ فكادَتْ للفؤادِ تُـذيــــــــــبُ
أما وقلبكَ أُوْقَفَتْ نَبَضَاتُـــــــــــــهُ *** فالخَطبُ جمٌّ والفراقُ صَعيــــــبُ
فارقتَ أهلَـكَ فالنُّفـوسُ فَواجِــعٌ *** وطعنـتَ قلباً بالجِراح صَويــــــــبُ
وَقَفَ اللِّسانُ عن التَّكلُّمَ فَجْـــأةً *** فَعَرَفْتُ أنك قد طوتكَ خُطُـــوبُ
يا مُهجتي هل تألفينَ تَصَبُّــــــــــراً *** وحَشَاشَتِي من ذا الفِراقِ تَـذوبُ
ما كُنتُ أعلمُ أنَّ حينَكَ قد دنـى *** حتَّى طَوَتْـكَ عن الدُّروبِ دُرُوبُ
أو كنت أدري أنَ حَظَّكَ عاثـــرٌ *** حتَّى غدوتَ فَهَلْ عَسَاكَ تَـــؤوبُ
غادَرْتَ أهلاً بالمصَائِب أُتْرِعُوا *** مَهْلاً . فهل يجلو النَحيبَ نَحِيبُ
أتُرَاهُمُ يَومَ الوَداعِ تَصَبَّــــــــــــروا *** والخَطْبُ مُوجِعُ والمصابُ رَهِيـبُ
يا مَوْتُ هل تدري فَجيعَة أهلِهِ *** كم عُـذِّبت في الخافقـينَ قُـلُـــوبُ
أمَّـاهُ لا تبكِ فذاكَ مُقَــــــــــدَّرٌ *** والعُمْرُ مكتوبٌ لنا مَحْســــــــــوبُ
أمَّـاهُ ما فَعلَ الفِراقٍ بِخَافِـــــقٍ *** وأنا بعيدٌ في المكانِ غَريــــبُ
صبرا أيا أمَّاهُ هــذا مرقـــدي *** لا تَغضـبي إنَّ المَزارَ قريــــــبُ
زوري ضريحي إن ذَكَرْتِ وحاذري ***كي لا تُشَقُّ عباءةٌ وجُيُــــوبُ
أمَّـاهُ فالأقدارُ أمْـرُ مثبَـــــــــتٌ *** والكلُّ في أقدارها مَطْـلـــــوبُ
يا والدي فالأمرُ عِندَكَ بَيِّـــــنٌ *** ثَـبِّـتْ فؤادَكَ فالحَياةُ نَصِيــــبُ
لا تَبْكِنِي يا والدي فمنِيَّـتـــي *** والرزقُ منذُ ولادِتي مَكتـــوبُ
يا ربِّ إني قد رجوتكَ موقـنا *** ارحم من اشتدتْ عليه كرُوبُ
إني رجوتك يا إلهي رحمــــةً *** جسدا تسجى في اللحودِ منيـبُ
هوِّن إلهي يا عظيمُ مصائبا *** حلَّتْ بأهلي فالمُصَابُ رَهِيــبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق