إنصات إلى صوت القلب...45
(خيام الحنين )
(خيام الحنين )
لو يتأخر الضوء عن مسيرة الوصول الى اليقين ...
سوف نرى حياتنا مقفلة على ارتجاج الرعد في يوم فارق غيمه خيام الحنين ..
أسماء الأرض قد تقاطرت فوق الجبل كأنها تراكيب السلالم الى سماء الصحو، بعد غفلة التفتيش عن أسماء المدن التي مر بها جلجامش ، كي يجد عمر الطيبة بين حناياها ،وكان هنا الجبل الموسوم بالنخيل والنداء الأخضر ...
كي يجد الأرض التي تولد زمن الشجر في هجرة الروح ، الى الحلم الذي يمتد في أرض تعرف كيف يكون النهار فوق الجبل ،و قبل أن تغرق المدن بالحافات النهائية في زمن التوبة...
فالمدن التي تعلم الريح كيف الوقف على أشرعة السفر و القناعة بأن هناك أرض تبحث عن اليقين لكي تسقط الدروب المسورة خارج الأيمان ويبدأ الضوء بعد حجاب الحبل السري للروح حيث يكتب أناشيده الى زمن الحلاج الذي استفاق على خطا المعلوم في زمن التيه ...
زرع النخيل في الحلم ، لكي لا يتأخر عن موعد الروح ، انتظارا لموعد تعلم الأسماء الموصلة الى السماء عبر جسد الصليب حيث الشموع والحلوى والقلائد المسورة بالدعاء الموشح بالزمن ،كي لا تسقط البركة من رذاذ نافورة الأبد ..
كانت هناك تكابر الزمن بموج الضوء قبل أن تصير الشمس ذكرى في الليل المعاند بأن مرورها له طعم السجود في مناجاة قراطيس الأيمان ، تحكي عن همسها المتصوف الحاضر في زمن كفيها، كأنها شرائع الروح حين تفقد الأجساد أبجدية الخشوع في حضرة من كانوا أولياء في زمانهم ،وبقوا يرتبون الهواء حولهم بطقوس أعواد البخور المجنح بروائح التذكر الى زمن الممتد الى الفردوس ...
تفتح الأبواب لكي لا يشفر الأيمان في المدن ، التي تتسلق الجبل كعنوان الارتقاء الى ناصية لا تغتال أغطية الشمس بترف الغيم ، وحتى وأن استحال المطر كبريد الزمن الأخضر في أوعية الأشجار عند برج بابل ...
يمتد الزمن على جدران قوس قزح كأنها أكف التاريخ ، تحتضن الحاضر بالضريح والزخارف التي تعانق النوافذ والخطوط الذهبية ،التي تصعد عاليا لترى الزمن الذي كتب هنا على سعف النخيل المتعبد في محراب الغابات ...
طرقها تؤدي الى دروب الصعود في كل الأزمان ، لا تتحقق إلا حين تكتب الآيات فوق الجدار الذي يحمل شوق الروح الى مدينة تنتصف عندها المدن ، التي تحافظ على الأيمان والامتداد به الى كل الجهات لأنه زمن لا يخذل الإنسان مهما فقد أرجل المسير في الدروب الضيقة من اليقين ...
كانت هناك تعلم مساء المدينة أن أصابع الأقدار لا تلويها إلا أصابع نبوءة الثبات عند بيوت لا تصمت إلا عند وقت الصلاة و الأيمان ...
كانت تكتب فوق ألواح الهواء بأصابع الضوء عن كيفية مجيء الأيمان الى روحها قبل أن تسرق الظلال أوراق الفصول من الزيتون ...
الشوارع ترحب بالنور الممتد من عينها الى أبواب المدينة حيث تغفو المدن ....كأنها تمد يديها الى عناقيد الفرح ،التي استطابت الإقامة في شوارع تطعم المساء بحكايات الحنين ، الى وجوه تعرف كيف ترسم الابتسامة بوجه السؤال عن وحشة المسافة الباقية من عمر الإنسان لو أمتهن الريح كمذهب لا يعرف الأرض المعهودة بالأمان ..
عندها ستسقط الأشجار عن خضرتها ويدب الاحتراق في المدن ، التي لا تعرف أن الفتح يأتي من االعشق بالوجود ، لكي لا يغلف الظنون ، لرحلة الأزل في طعم الحضور بين عرش الكون .
كانت نفحة الأيمان بحضور الأبد في مدينة بابل...وكانت هي
سوف نرى حياتنا مقفلة على ارتجاج الرعد في يوم فارق غيمه خيام الحنين ..
أسماء الأرض قد تقاطرت فوق الجبل كأنها تراكيب السلالم الى سماء الصحو، بعد غفلة التفتيش عن أسماء المدن التي مر بها جلجامش ، كي يجد عمر الطيبة بين حناياها ،وكان هنا الجبل الموسوم بالنخيل والنداء الأخضر ...
كي يجد الأرض التي تولد زمن الشجر في هجرة الروح ، الى الحلم الذي يمتد في أرض تعرف كيف يكون النهار فوق الجبل ،و قبل أن تغرق المدن بالحافات النهائية في زمن التوبة...
فالمدن التي تعلم الريح كيف الوقف على أشرعة السفر و القناعة بأن هناك أرض تبحث عن اليقين لكي تسقط الدروب المسورة خارج الأيمان ويبدأ الضوء بعد حجاب الحبل السري للروح حيث يكتب أناشيده الى زمن الحلاج الذي استفاق على خطا المعلوم في زمن التيه ...
زرع النخيل في الحلم ، لكي لا يتأخر عن موعد الروح ، انتظارا لموعد تعلم الأسماء الموصلة الى السماء عبر جسد الصليب حيث الشموع والحلوى والقلائد المسورة بالدعاء الموشح بالزمن ،كي لا تسقط البركة من رذاذ نافورة الأبد ..
كانت هناك تكابر الزمن بموج الضوء قبل أن تصير الشمس ذكرى في الليل المعاند بأن مرورها له طعم السجود في مناجاة قراطيس الأيمان ، تحكي عن همسها المتصوف الحاضر في زمن كفيها، كأنها شرائع الروح حين تفقد الأجساد أبجدية الخشوع في حضرة من كانوا أولياء في زمانهم ،وبقوا يرتبون الهواء حولهم بطقوس أعواد البخور المجنح بروائح التذكر الى زمن الممتد الى الفردوس ...
تفتح الأبواب لكي لا يشفر الأيمان في المدن ، التي تتسلق الجبل كعنوان الارتقاء الى ناصية لا تغتال أغطية الشمس بترف الغيم ، وحتى وأن استحال المطر كبريد الزمن الأخضر في أوعية الأشجار عند برج بابل ...
يمتد الزمن على جدران قوس قزح كأنها أكف التاريخ ، تحتضن الحاضر بالضريح والزخارف التي تعانق النوافذ والخطوط الذهبية ،التي تصعد عاليا لترى الزمن الذي كتب هنا على سعف النخيل المتعبد في محراب الغابات ...
طرقها تؤدي الى دروب الصعود في كل الأزمان ، لا تتحقق إلا حين تكتب الآيات فوق الجدار الذي يحمل شوق الروح الى مدينة تنتصف عندها المدن ، التي تحافظ على الأيمان والامتداد به الى كل الجهات لأنه زمن لا يخذل الإنسان مهما فقد أرجل المسير في الدروب الضيقة من اليقين ...
كانت هناك تعلم مساء المدينة أن أصابع الأقدار لا تلويها إلا أصابع نبوءة الثبات عند بيوت لا تصمت إلا عند وقت الصلاة و الأيمان ...
كانت تكتب فوق ألواح الهواء بأصابع الضوء عن كيفية مجيء الأيمان الى روحها قبل أن تسرق الظلال أوراق الفصول من الزيتون ...
الشوارع ترحب بالنور الممتد من عينها الى أبواب المدينة حيث تغفو المدن ....كأنها تمد يديها الى عناقيد الفرح ،التي استطابت الإقامة في شوارع تطعم المساء بحكايات الحنين ، الى وجوه تعرف كيف ترسم الابتسامة بوجه السؤال عن وحشة المسافة الباقية من عمر الإنسان لو أمتهن الريح كمذهب لا يعرف الأرض المعهودة بالأمان ..
عندها ستسقط الأشجار عن خضرتها ويدب الاحتراق في المدن ، التي لا تعرف أن الفتح يأتي من االعشق بالوجود ، لكي لا يغلف الظنون ، لرحلة الأزل في طعم الحضور بين عرش الكون .
كانت نفحة الأيمان بحضور الأبد في مدينة بابل...وكانت هي
تعرفوا الان على احدث خدمات تقدمها لكم مؤسسة السبيعى من تصميمات رائعه على مظلات وسواتر من اجود انواع الخامات زوروا موقعنا لمزيد من التفاصيل .
ردحذف0501401148
http://www.alsobaee.com/2013/12/Mezallat-Umbrellas.html