قصة قصيرة
[زواج مقدس]
هل يمكن لوجع السنين ان يخفَّ من على كاهله بلقاء امرأة دونما موعدٍ؟هل لخريفهِ ان يزهرَ وروداً بعدما ذبلت اوراقهُ.أيمكنُ لالمٍ وجرحٍ مشتركٍ ان يلتئمَ بينهما ليصبحَ لمعاناتهما السابقة .قال لها مرةً:
-انتِ دنيا اخرى مبهرة لما لديكِ من حضور يشغلني ويستفزّني للبحث عنكِ كثيراً .أجابتهُ:
-انا مثلكً بكلّ التفاصيل ،صرتُ افتقدكَ حين تغيب وأجدني أفتّشُ عنكِ كل وقتي .لم يفكّرا بعمريهما المتقدّمين بقدر تفكيرهما بأيام تجمعهما تعدلُ كل الماضيات،لم تشأ ماجدة ان تستفهمَ أحمد ولا هو ايضاً عن مستقبلهما ولكنّهُ قال لها :
-هو الحبُّ ماجدةان نعيشهُ سامياً متمرّداً على التقاليد والشكلية.
-نعم أحمد وهذا ما لم اجدهُ وكأنني كنت ُفي انتظارهِ حين قدمتَ انتَ لتكسرَ صمت ايامي الماضية وتمنحني الوجود لكياني المبعثر وجعاً..نسيَ احمدُ نوبات قلبهِ المتكرّرة وماجدة تغاضتْ عن مرض السكري الملازم لها ليختارا معاً تتويج علاقتهما المقدسة بزواج تشهدُ عليهِ السماء،لم تسع الدنيا عرسهما وكانت قبلتهما هي أكسيرااً لأدامة الحياة بينهما وهي الومضة التي اوقدت ناقوس الجسدين وهما يصلان حد التماهي ،لم ينفصلا عن بعضهما الّا بعد توقف خفقان قلب أحمد وماجدة أثرَ ذلك تدخلُ في غيبوبة لا تعلمُ بعدها انها لحقتْ بأحمد.
...........................................................................................
بقلم /كاظم مجبل الخطيب -بغداد
[زواج مقدس]
هل يمكن لوجع السنين ان يخفَّ من على كاهله بلقاء امرأة دونما موعدٍ؟هل لخريفهِ ان يزهرَ وروداً بعدما ذبلت اوراقهُ.أيمكنُ لالمٍ وجرحٍ مشتركٍ ان يلتئمَ بينهما ليصبحَ لمعاناتهما السابقة .قال لها مرةً:
-انتِ دنيا اخرى مبهرة لما لديكِ من حضور يشغلني ويستفزّني للبحث عنكِ كثيراً .أجابتهُ:
-انا مثلكً بكلّ التفاصيل ،صرتُ افتقدكَ حين تغيب وأجدني أفتّشُ عنكِ كل وقتي .لم يفكّرا بعمريهما المتقدّمين بقدر تفكيرهما بأيام تجمعهما تعدلُ كل الماضيات،لم تشأ ماجدة ان تستفهمَ أحمد ولا هو ايضاً عن مستقبلهما ولكنّهُ قال لها :
-هو الحبُّ ماجدةان نعيشهُ سامياً متمرّداً على التقاليد والشكلية.
-نعم أحمد وهذا ما لم اجدهُ وكأنني كنت ُفي انتظارهِ حين قدمتَ انتَ لتكسرَ صمت ايامي الماضية وتمنحني الوجود لكياني المبعثر وجعاً..نسيَ احمدُ نوبات قلبهِ المتكرّرة وماجدة تغاضتْ عن مرض السكري الملازم لها ليختارا معاً تتويج علاقتهما المقدسة بزواج تشهدُ عليهِ السماء،لم تسع الدنيا عرسهما وكانت قبلتهما هي أكسيرااً لأدامة الحياة بينهما وهي الومضة التي اوقدت ناقوس الجسدين وهما يصلان حد التماهي ،لم ينفصلا عن بعضهما الّا بعد توقف خفقان قلب أحمد وماجدة أثرَ ذلك تدخلُ في غيبوبة لا تعلمُ بعدها انها لحقتْ بأحمد.
...........................................................................................
بقلم /كاظم مجبل الخطيب -بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق