الثلاثاء، 26 يناير 2016

قصة .ق / الاديب هادي المياح / العراق /

في ساعة يائسة من الليل البهيم سمعت طرقا متواصلا على الباب..بعيون هاجمها النعاس ألقيت نظرة على الساعة، (الثالثة فجراً)..انطفأت الانوار بشكل كامل في مستشفى القضاء، وخط الطوارئ.. كانت هناك حالة طارئة ومستعجلة في صالة الولادة ، هناك من هو قادم الى هذه الحياة، سيفتح عينيه على الظلام وضوء الفانوس .سوف لا يبك هذا الطفل حال خروجه! سيضحك حتماً من هول الصدمة..ولو حصلت له معجزة لسأل من ساعته: بأي حرب ستسحب مواليدي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق