السبت، 30 يناير 2016

كأنني أعكس المعادلة / الاديب قاسم الذيب / العراق /

كأنني أعكس المعادلة .. 
......................... 
سترين أيتها الفاجعة
أنَّ الصمت هو ألأجدى
لأنَّ الصدى
أمتصه تعرجات السماء
والمعنى الوحيد
لتلك المقارنة 
هو أنكِ مجردُ حروف 
لا تقاوم المعنى
أيتها الفاجعة 
كانت الصخورُ ثقيلة ً
والجبلُ مرتفعاً
كأنني غدوتُ بلا غطاء
لعملية قيصرية
تجري في الوهم ..
ما أنْ تبدأ الروحُ بالغوص 
حتى تترنحُ القصيدة 
مشكلة ً هرماً مذهلا ً من المعاني 
يرتكز على قاعدتهِ الهشة 
بلا خوفٍ من السقوط
كأنني أعكسُ شكل المعادلة
الميم في البداية
والقاف في النهاية 
أنظري أيتها الفاجعة 
حتى لو وضعنا الحروف 
مصفوفة ً بتدرجها الطبيعي
لا فرق في المعنى 
لأن التحول هو عبارة
عن دوامة مريرة
لا تقوى على الاستمرار ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق