الثلاثاء، 26 يناير 2016

نص / مناورة الحياة موت / الاديب اسامة الزهيري / العراق /

مناورة الحياةِ " موت "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ها انهُ قد رحل ، لا في يدي قد بدى
من لا يصون الندى، يلقاهُ في موعدِ
ان النديّ مدىً ، في موطنٍ من اسى
كيفَ الربيعَ ، وقد ، قَدته كالــ مُنجَدِ
يا موطناً ، كم هنا ، سارقتَ من اضلعي
سارقتَ حتى بدت ، دمعاتهُ من يدي
كيفَ السبيلُ الى روح الربيعِ وما
يحتارُ من عالمٍ ، في عالمٍ ابلد ِ
ايُ الذين اتوا ، من موطنٍ حالمِ
راحوا الى المنتىهى ، لكن بظهرِ ندي
قد كانَ لي كالسما ، والزرقُ في عينه ِ
والغيم ان ما اتى ، يصبب اليَّ غدي
والحرف من ثغرهِ ، كالطيبِ من منبعه
والحزنُ في عينهِ ، يشكو الى مولدِ
فأحتجَ قلباً ، وذا ، اوطانهُ اصبحت
من كانَ اذ لم يكن ، ما فيهِ لم يعقدِ
جل الجمال لهُ ، واحتجَ في لفظهِ
اذ قال َ من ألفها ، نارٌ على مُعهدِ
فصارَ من مهجةٍ ، لم تشتهي خمرةً
فيها الجمال نقي ، كــ مُنقذٍ مهتدي
فصاحَ كلا ولا ، كيفَ السبيل الى
اموجنا يا هوى في عالمٍ معتدِ
اين السبيلُ اذا ، عادانا من فيهم
قلبي وعقلي وذا اسميته في ردي
لكنما لا يرى ، لكنَّ فيهِ هدى
بابٌ الى عالمٍ ، لايُسقطُ المعبدِ
قد كنتُ في ابيضِ ، والقلبُ لي احمرا
والماوراءُ هنا ، صابٍ الى مقصدي
كم كنت لا ارتوي ، والماء لي معتدي
والزهر ذا في العلا ، كالـموتِ في موردي
يا من تراني هنا ، قبراً تراني اذاً
قد كنتُ في ابيضٍ والان َ في اسودِ
اسامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق