قراءات في دفتر الجنون ....76
( توبة الكون)
أمد كفيها كي أقرأ طالعي فكل النجوم تسكن عينها ، وكل المنجمين تعلموا طرق التنجيم من سمائها ...
فقد جمعت كل الليل لأتدثر القمر حين ترتجف أكوان أضلاعي من غيابها عن سمائي
فقد كانت أصابعنا ذكريات نامت على خطانا المصقولة بيتم المسافات ، عبئناها ونحن لا نحمل سوى ثقل أحلام تخاف الأيام القادمة ...
قد حصدنا مواسم العشق من تنفس المدن الغريبة عن ملمس شفاهنا ولكنتنا المدجنة بصهيل خيول نبضت في أضلاعنا ، بجنون الترادف بالبرد في يوم صيفي عابر يتساقط فيه البرد من داخلي بارتجاف المكان حولنا من لحظة فراقنا ...
تتلبسني قشعريرة خواء الزمن الذي يمر علي دونها ، لأنها تلبست عمري من داخل ضلوعي وسافرت إلى مدى خارج غابات تنفسي ..
يصير المدى مجرات دخان ، لاحتراق دمي على وسادة الريح المنثورة لتنفسي عطرها
الممزوج ببخور الملائكة ، حين تبشر الأرض أن العشق هوية العبور إلى الفردوس دون المرور على مقاييس الأرض في دروب تقديس وصايا الأنبياء ....
لأننا أدركنا النجوم دون المرور على حروف قراطيس دراويش المسافات ، بعيدا عن الفناجين المقلوبة على صدر الأقدار حين تزدحم الأماني بالعثور على هوية الانتماء .
تدخل ذاكرتي من خارج اللوح، الذي تمر عليه خيانات الزمن في الأماكن ويصير الوقت أرجوحة بندول تحسس صدري دون تأشيرة تاريخ المدن التي مررنا بها في أروقة الليل والنهار ....
تهاجر في دمي كسفر الأرض في تكوين الحياة، حتى المحطة الأخيرة من تشجر البحر عند مجيء عاصفة توبة الكون، في زمن شجرة الغاوية داخل الفردوس ...
تبقى ذاكرتنا بعيدة عن سخرية الأقدار حين تحاول أن تهشم حلمنا ؛ أن نلتقي حتى لو دارت الأرض حول خريف القمر ....
نبقى ربيع مزدهر بحدائق الضوء ونغسل ما بقى لنا من عمرنا ، بحلم توحدنا بعد تقاويم الأرض ، نعلم الغابات كيف تعشق خضرتها ،حين يرتكب الماء آثام الجفاف في عصور يتسول العشق الأرواح بصدق الانتماء ...
نبقى علامة النجوم في الدروب المؤدية إلى ذاكرة مجرات الكون .
( توبة الكون)
أمد كفيها كي أقرأ طالعي فكل النجوم تسكن عينها ، وكل المنجمين تعلموا طرق التنجيم من سمائها ...
فقد جمعت كل الليل لأتدثر القمر حين ترتجف أكوان أضلاعي من غيابها عن سمائي
فقد كانت أصابعنا ذكريات نامت على خطانا المصقولة بيتم المسافات ، عبئناها ونحن لا نحمل سوى ثقل أحلام تخاف الأيام القادمة ...
قد حصدنا مواسم العشق من تنفس المدن الغريبة عن ملمس شفاهنا ولكنتنا المدجنة بصهيل خيول نبضت في أضلاعنا ، بجنون الترادف بالبرد في يوم صيفي عابر يتساقط فيه البرد من داخلي بارتجاف المكان حولنا من لحظة فراقنا ...
تتلبسني قشعريرة خواء الزمن الذي يمر علي دونها ، لأنها تلبست عمري من داخل ضلوعي وسافرت إلى مدى خارج غابات تنفسي ..
يصير المدى مجرات دخان ، لاحتراق دمي على وسادة الريح المنثورة لتنفسي عطرها
الممزوج ببخور الملائكة ، حين تبشر الأرض أن العشق هوية العبور إلى الفردوس دون المرور على مقاييس الأرض في دروب تقديس وصايا الأنبياء ....
لأننا أدركنا النجوم دون المرور على حروف قراطيس دراويش المسافات ، بعيدا عن الفناجين المقلوبة على صدر الأقدار حين تزدحم الأماني بالعثور على هوية الانتماء .
تدخل ذاكرتي من خارج اللوح، الذي تمر عليه خيانات الزمن في الأماكن ويصير الوقت أرجوحة بندول تحسس صدري دون تأشيرة تاريخ المدن التي مررنا بها في أروقة الليل والنهار ....
تهاجر في دمي كسفر الأرض في تكوين الحياة، حتى المحطة الأخيرة من تشجر البحر عند مجيء عاصفة توبة الكون، في زمن شجرة الغاوية داخل الفردوس ...
تبقى ذاكرتنا بعيدة عن سخرية الأقدار حين تحاول أن تهشم حلمنا ؛ أن نلتقي حتى لو دارت الأرض حول خريف القمر ....
نبقى ربيع مزدهر بحدائق الضوء ونغسل ما بقى لنا من عمرنا ، بحلم توحدنا بعد تقاويم الأرض ، نعلم الغابات كيف تعشق خضرتها ،حين يرتكب الماء آثام الجفاف في عصور يتسول العشق الأرواح بصدق الانتماء ...
نبقى علامة النجوم في الدروب المؤدية إلى ذاكرة مجرات الكون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق