الثلاثاء، 23 مايو 2017

عند مدفن الشمس // بقلم الشاعرة : خديجة حراق // المغرب

عند مدفن الشمس...افقي,
يراودني الحرف
عن آهاتي
عليها يصطلي
لا يعلم انها نزيف نبضي
وصراخ صمت تعب مني
ماذا يجدي الغيم العاقر
ان تكاثف وحر الوجع
يذيب الصخر ينثره رملا
وانا البيداء
يلوذ بي الهائم وكثباني تراكمت
من رماد ياسي..
وان تطاول السراب
لا يصمد والرياح عاصفة
تطيح بكل انتظار وتذروه
على فراش المسافات
وهن الساعد كيف يقوى 
على شد المدى ويخطو
للضفة الاخرى
ربما مدفن الشمس يوحي
بافق عنده تلتقي الاضداد
حتى السماء عنده تنحني
لارض تبتسم 
تمد لها يدا بيضاء
فهل يتحقق حلمي
وانا منهما
ذرة من ماء وتراب
في حضنهما احلق..وامشي.
حراق خديجة
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق