قراطيس..ْ
(عادل قاسم)
صَباحٌ آخرٌ يَطلُ منْ نافذةِ التيهِ
تسقطُ الايامُ من شُرفاتِ السنينِ
رَتيبةٌ وباليةٌ.. مثلَ ..
خطواتِ ِسكيرٍ مَزهوا ًبثمالتهِ..
لاشيَ ِسوى اشلاءَ حُلُمِِ وَصبواتٍ آسرةٍ..
يَسْفحُ نهاراتِها الخاويه ...
جدلُ ناعم من دُخانٍ وَضَبابْ
لهاث ُطائشٌ وصخبُ يستفزُ السكونَ ببوقهِ الصديء
حروبُ فاسقةٌ ... ذكرياتُ نافقةٌ
صهيل ُسُرفاتِ دباباتٍ عَواِنسْ
كانَ شجاعاً
َركلَ أُُسةَ مَوضعهِ ببسطالهِ
وَفقأ عُيونَ الموتِ ....
بخطاهِ المورقةَ...
بالتينِ...والزيتونِ..
وطورِ ِسنينْ
سعةُ من فراديس
منهزمةُ هي الجدرانُ وفاغرةُ افواهَها
اذ لاهديلَ سوى الانينِ...وقهقهاتٍ مُوجِعهْ
شاختْ الاَزقةُ والنِسوهْ ...
النهار ُيجرجر ُاخرَ ماتبقى من خطاهِ الهَرِمة
صباحٌ آخرٌَ يَطلَُ....
اقنعهً تضيقُ بوجوه ِالعابرين
لأوراقٍ ذابلةٍ..تعرتْ بالشكوكْ
الافقُ الشفيفُ.. تَجِفُ حُمْرَتهِ رويداً..
وانتَ تُحلقُ بعيداً
في فضاءٍ من الحروف ٍواﻻسئلةْ.....
........
انسلَ رويدا ًخارج َالبوحِ...
من صَمتْهِ الجَهيرِ.....
نكايةَ بأخر َماتبقى من قيامتهِ الفاشلةَ
ادعوك.َ................
أنْ تُنِبِتَ بَعَْضاً مما تَبقى...
من يَقيني المُريبْ..!
بصفحةٍ من غيبِكَ الناشِزْ ..
عندما ارفعُ ُاصبعي بحضرتِكَ
بغباءٍ مُضْحِكٍ وجريء..
مقفرةُ دَوما هي اﻻسئلةُ
وصاخبُ هو الجوابُ كأرملةٍ
تدسُ رغباتَِها الجامِحةَ
في اجسادٍ يانعةٍ...
تدلقُ ما تبقى من مساميرِ الذاكرةِ
في ....
وجعَِ المدينةِ وَصَبْرِها البهيْ
............
لاشئ اكثرَ ِسعةٍ من كأسِكَ الذي...
يتسافلُ في المجاهلِ السحيقةَ من المسافاتِ
كلما اوغلتَُ بالمسيرِ
يتسعُ الجوابُ ضِيقا...
وتقتربُ ابعدَ من السعةِ..
نهاية تكشفُ عن فتنةٍِ رائقةٍ ومُسْتديرةٍ
كُل شئِ صاخبُ وساخرُ واكثرَ انطفاءً
من صهيلِك المُنقَرض
اقلام ُوقراطيسُ وزفيرُ دُخانٍ...
وبقايا من حَيواتِ خَلٌفَتْ.....
كُلَ هذهِ المعاني المُحنطهْ....
(عادل قاسم)
صَباحٌ آخرٌ يَطلُ منْ نافذةِ التيهِ
تسقطُ الايامُ من شُرفاتِ السنينِ
رَتيبةٌ وباليةٌ.. مثلَ ..
خطواتِ ِسكيرٍ مَزهوا ًبثمالتهِ..
لاشيَ ِسوى اشلاءَ حُلُمِِ وَصبواتٍ آسرةٍ..
يَسْفحُ نهاراتِها الخاويه ...
جدلُ ناعم من دُخانٍ وَضَبابْ
لهاث ُطائشٌ وصخبُ يستفزُ السكونَ ببوقهِ الصديء
حروبُ فاسقةٌ ... ذكرياتُ نافقةٌ
صهيل ُسُرفاتِ دباباتٍ عَواِنسْ
كانَ شجاعاً
َركلَ أُُسةَ مَوضعهِ ببسطالهِ
وَفقأ عُيونَ الموتِ ....
بخطاهِ المورقةَ...
بالتينِ...والزيتونِ..
وطورِ ِسنينْ
سعةُ من فراديس
منهزمةُ هي الجدرانُ وفاغرةُ افواهَها
اذ لاهديلَ سوى الانينِ...وقهقهاتٍ مُوجِعهْ
شاختْ الاَزقةُ والنِسوهْ ...
النهار ُيجرجر ُاخرَ ماتبقى من خطاهِ الهَرِمة
صباحٌ آخرٌَ يَطلَُ....
اقنعهً تضيقُ بوجوه ِالعابرين
لأوراقٍ ذابلةٍ..تعرتْ بالشكوكْ
الافقُ الشفيفُ.. تَجِفُ حُمْرَتهِ رويداً..
وانتَ تُحلقُ بعيداً
في فضاءٍ من الحروف ٍواﻻسئلةْ.....
........
انسلَ رويدا ًخارج َالبوحِ...
من صَمتْهِ الجَهيرِ.....
نكايةَ بأخر َماتبقى من قيامتهِ الفاشلةَ
ادعوك.َ................
أنْ تُنِبِتَ بَعَْضاً مما تَبقى...
من يَقيني المُريبْ..!
بصفحةٍ من غيبِكَ الناشِزْ ..
عندما ارفعُ ُاصبعي بحضرتِكَ
بغباءٍ مُضْحِكٍ وجريء..
مقفرةُ دَوما هي اﻻسئلةُ
وصاخبُ هو الجوابُ كأرملةٍ
تدسُ رغباتَِها الجامِحةَ
في اجسادٍ يانعةٍ...
تدلقُ ما تبقى من مساميرِ الذاكرةِ
في ....
وجعَِ المدينةِ وَصَبْرِها البهيْ
............
لاشئ اكثرَ ِسعةٍ من كأسِكَ الذي...
يتسافلُ في المجاهلِ السحيقةَ من المسافاتِ
كلما اوغلتَُ بالمسيرِ
يتسعُ الجوابُ ضِيقا...
وتقتربُ ابعدَ من السعةِ..
نهاية تكشفُ عن فتنةٍِ رائقةٍ ومُسْتديرةٍ
كُل شئِ صاخبُ وساخرُ واكثرَ انطفاءً
من صهيلِك المُنقَرض
اقلام ُوقراطيسُ وزفيرُ دُخانٍ...
وبقايا من حَيواتِ خَلٌفَتْ.....
كُلَ هذهِ المعاني المُحنطهْ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق