الجمعة، 19 مايو 2017

نص // بقلم الدكتور المصطفى بلعوام // المغرب

أجلس وحيدا مع نفسي. الضيوف يستلذون بكأس شمس تدفئ أجسامهم الملوثة برطوبة الغربة.. 
أحاول أن أحملها وحلمها.. 
أتعثر قليلا..
تأتي ضحكات الأولاد بعفوية من تَرَكُوا شفاههم على الحدود...
أبتسم أنا الآخر. أرفع رأسي. يسقط كأسي. أجدني أخلع عن سحنتي شهادة منفاي.
يسألني ولدي : متى نعود؟
تبتز الكؤوس عيناي :
أخاف أن نعود
وتصاب بلعنة الوطن الميت في قلبي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق