قصة قصيرة من مجموعتي القصصية
خلف عيون الزمن
لقاء صدفة
..........
بمحض الصدفة تلاقينا ،كان اللقاء غريبا،تغيرت ملامحك قليلا،
لكن..!
روحك النقية وبسمتك الحانية،وهدوء نظراتك الثاقبة بعمقها مازالت كما هي.
صدفة بعيدة عن أفق خيالي ،دائما اللحظات معك بعمر غالي
تحادثنا عن كل شئ...وكان هناك شيئ نود الحديث عنه،وكلما اقتربنا منه وتلاقت حروف نظراتنا..بسط الصمت أجنحته
على الشفاه
هربنا بنظراتنا بعيدا،كلانا يتحاشى الخوض فى الماضي،كأننا نهرب من شوقٍ طالما واجهته المتاعب ووقفت فى طريقه الصعوبات،بدا إشراقه فى العيون
وجاءت لحظة الرحيل....مضى الوقت سريعا كالرياح فى ليلة شتاء.
يالغرابة الصدفة....التي جمعتنا معا ً،قبل إقلاع الطائرة بدقائق معدودات،وما كنت ذاهبة للقائك،لكنني ودعتك
أنت...ونسيت المسافرين فى ذات الوقت هناك.
وجثم الماضى بكل قسوته على اللحظة وخيم نبض الحزن على نهاية اللقاء.ومددت يدى المرتعشة لسلام الفراق...
من شدة الشوق أم رغبة فى عناق..!؟
وطال السلام والأيدي غائبة فى همس راحتيك الذى باح بما لا يقال.بأمل يأبى الانفصال
وتلاقت اللهفة فى العيون ..وترقرق الدمع وخيم الصمت الصموت على اللحظة ،حتى استجمعت شجاعتي وأي شجاعة تلك التى تتحمل مر الفراق
وسحبت يدى بصعوبة من بين راحتيك راسمة ابتسامة على ثغري،بكل أطياف الحزن بنبرة يغلب عليها أنين البكاء
قائلة ارحل ستفوتك الطائرة ،لكنك لم تبتسم ،ظللت واقفا مشدوها لم ترمش أهدابك،وكأنك ترسم لي لوحة بعينيك
تركتك واستدرت ،كى تذهب..قلت انتظري...فاستدرت ،سمعتك تقول مهجة القلب..لا إله إلا الله
فانسالت دموعٌ كم عانيت فى إخفائها اجبتك...محمد رسول الله....
وأسرعت الخطى..حتى لا أعود..فأهوي بين ذراعيك،كنت ظننتني نسيت،
كيف أنسى جرحا عميقا...نبت فى الأعماق ،ليالي من السهر والتقاء فى الفكر فى الذوق فى الأرواح.
أاااااه منك أيها القدر!!...مازلت تهوى اللعب بنا كانت ملحمة للحب النبيل والصادق المنساب من قلب امراة ولكن القدر مرة أخرى ينتصر على الحب بالفراق. أرعبني صوت أزيز الطائرة وهي تقلع من المطار كأنما القلب كان يقلع معها.
خلف عيون الزمن
لقاء صدفة
..........
بمحض الصدفة تلاقينا ،كان اللقاء غريبا،تغيرت ملامحك قليلا،
لكن..!
روحك النقية وبسمتك الحانية،وهدوء نظراتك الثاقبة بعمقها مازالت كما هي.
صدفة بعيدة عن أفق خيالي ،دائما اللحظات معك بعمر غالي
تحادثنا عن كل شئ...وكان هناك شيئ نود الحديث عنه،وكلما اقتربنا منه وتلاقت حروف نظراتنا..بسط الصمت أجنحته
على الشفاه
هربنا بنظراتنا بعيدا،كلانا يتحاشى الخوض فى الماضي،كأننا نهرب من شوقٍ طالما واجهته المتاعب ووقفت فى طريقه الصعوبات،بدا إشراقه فى العيون
وجاءت لحظة الرحيل....مضى الوقت سريعا كالرياح فى ليلة شتاء.
يالغرابة الصدفة....التي جمعتنا معا ً،قبل إقلاع الطائرة بدقائق معدودات،وما كنت ذاهبة للقائك،لكنني ودعتك
أنت...ونسيت المسافرين فى ذات الوقت هناك.
وجثم الماضى بكل قسوته على اللحظة وخيم نبض الحزن على نهاية اللقاء.ومددت يدى المرتعشة لسلام الفراق...
من شدة الشوق أم رغبة فى عناق..!؟
وطال السلام والأيدي غائبة فى همس راحتيك الذى باح بما لا يقال.بأمل يأبى الانفصال
وتلاقت اللهفة فى العيون ..وترقرق الدمع وخيم الصمت الصموت على اللحظة ،حتى استجمعت شجاعتي وأي شجاعة تلك التى تتحمل مر الفراق
وسحبت يدى بصعوبة من بين راحتيك راسمة ابتسامة على ثغري،بكل أطياف الحزن بنبرة يغلب عليها أنين البكاء
قائلة ارحل ستفوتك الطائرة ،لكنك لم تبتسم ،ظللت واقفا مشدوها لم ترمش أهدابك،وكأنك ترسم لي لوحة بعينيك
تركتك واستدرت ،كى تذهب..قلت انتظري...فاستدرت ،سمعتك تقول مهجة القلب..لا إله إلا الله
فانسالت دموعٌ كم عانيت فى إخفائها اجبتك...محمد رسول الله....
وأسرعت الخطى..حتى لا أعود..فأهوي بين ذراعيك،كنت ظننتني نسيت،
كيف أنسى جرحا عميقا...نبت فى الأعماق ،ليالي من السهر والتقاء فى الفكر فى الذوق فى الأرواح.
أاااااه منك أيها القدر!!...مازلت تهوى اللعب بنا كانت ملحمة للحب النبيل والصادق المنساب من قلب امراة ولكن القدر مرة أخرى ينتصر على الحب بالفراق. أرعبني صوت أزيز الطائرة وهي تقلع من المطار كأنما القلب كان يقلع معها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق