الاثنين، 29 مايو 2017

عراقٌ ام بقايا عراق // بقلم د . مجيد محسن الدخيلي الغالبي // العراق

عراقٌ ام بقايا عراق
جراحُك تلك ..
ارتواءُ الالم ،
تخطُ على سحنةِ الضيمِ
وجه الضياعِ،
والهموم قلاعٌ...
شرعت للتيه باب المروءةِ
والمساءُ حجر،
ففاض الظلام،
وانت تخوضُ 
بلجة الصمتِ..
حينَ خبا...
بريقُ العيونِ،
وفر من وحشةِ الدربِ 
سربُ الليالي التي..
ارقتها الحسانُ 
والطيلسانُ،
وعبقُ الهوى
يضوع بين القلوبِ
والدروب التي...
فحّت بفيضِ الضجيجِ،
يورقُ القفر فيها ..
وتذرو بها الذكرياتُ،
وانتَ لما تزل..
توقدُ الحرقةَ بأحشائك
وتغرقُ بالسباتِ،
ياخيول القصبِ...
حين يسحقُ نعلُ العراقِ العتيقِ
ملوكَ المرايا
يغدو زيفَ الوجوهِ نثارٌ،
تحار السنينُ،
التي اضاءت بوجهك 
بين الدهورِ..
كيف تنتقُ
من طوفانِ الفناءِ،
والدهورُ تمضي هباءاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق