ديار العرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ديارُنا ماعادت ديار
هي خاليه من أهلها
ومن سُكَّانها
هي اشبهُ بظلمة غار
لم نرها مبتسمةٌ
منذ سنينٍ وهي تتألمُ
حتى ابتسامتها باتت تذكار
لم ترتاحَ منذ قرونٍ
منذ زمانٍ غزواتٌ وحروبٌ
والان
انفجارٌ
بانفجارٌ
بانفجار
والشعوبُ اكلها الجوعُ
والنهرُ جفَّ
والسنابلُ أُحرقت
والطيرُ طار
وحُكَّامِنا المحترمون
هم ورعيتُهُم لايشعرونَ
إن كان غداءُهم عشرُ خرافٍ
وعشاءُهم حظيرةُ ابقار
لا يهتموا إن كان الشعبُ فقيرٌ
او مسكينٌ
او بعد سنينٌ
يصبحُ رمادٌ للنار
شعبٌ لايملك في وطنهِ سوى الموتُ
لا بيتٌ ولا ارضٌ
وانما يملك مترٌ من كفنٍ
سرقوا منه بقية الامتار
نرى الغرباءُ يتحكمونَ بأرضنا
وخيراتُنا ومستقبلُنا
هل هنالك عارٌ
يعلوا على هذا العار
هل هنالك بلادٌ تُكرم سُرَّاقها
وتجعلُ السِجنَ
بيتٌ للاحرارِ والثوَّار
هل هنالك بلادٌ تَسكنُ اطفالها
الشوارعَ والارصفةَ
حتى قالوا هذا الشارعُ بالايجار
قالوا بلادكم العربيةُ
ستكون جميلةٌ
نُعمرها ونَبنيها
نُزينها ونُسقيها
عندما كان حصارٌ
فُكَّ الحصارُ
وشُرِّعت ابوابُها
ونُهِبت خيراتُها
انظروا اليها انها الان دمار
بِمن نثقُ
ان كان القاضي لصاً
والحاكم حمار ابن حمار.
حيدر جميل/العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ديارُنا ماعادت ديار
هي خاليه من أهلها
ومن سُكَّانها
هي اشبهُ بظلمة غار
لم نرها مبتسمةٌ
منذ سنينٍ وهي تتألمُ
حتى ابتسامتها باتت تذكار
لم ترتاحَ منذ قرونٍ
منذ زمانٍ غزواتٌ وحروبٌ
والان
انفجارٌ
بانفجارٌ
بانفجار
والشعوبُ اكلها الجوعُ
والنهرُ جفَّ
والسنابلُ أُحرقت
والطيرُ طار
وحُكَّامِنا المحترمون
هم ورعيتُهُم لايشعرونَ
إن كان غداءُهم عشرُ خرافٍ
وعشاءُهم حظيرةُ ابقار
لا يهتموا إن كان الشعبُ فقيرٌ
او مسكينٌ
او بعد سنينٌ
يصبحُ رمادٌ للنار
شعبٌ لايملك في وطنهِ سوى الموتُ
لا بيتٌ ولا ارضٌ
وانما يملك مترٌ من كفنٍ
سرقوا منه بقية الامتار
نرى الغرباءُ يتحكمونَ بأرضنا
وخيراتُنا ومستقبلُنا
هل هنالك عارٌ
يعلوا على هذا العار
هل هنالك بلادٌ تُكرم سُرَّاقها
وتجعلُ السِجنَ
بيتٌ للاحرارِ والثوَّار
هل هنالك بلادٌ تَسكنُ اطفالها
الشوارعَ والارصفةَ
حتى قالوا هذا الشارعُ بالايجار
قالوا بلادكم العربيةُ
ستكون جميلةٌ
نُعمرها ونَبنيها
نُزينها ونُسقيها
عندما كان حصارٌ
فُكَّ الحصارُ
وشُرِّعت ابوابُها
ونُهِبت خيراتُها
انظروا اليها انها الان دمار
بِمن نثقُ
ان كان القاضي لصاً
والحاكم حمار ابن حمار.
حيدر جميل/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق