آه ياأمي الأرض ،
منذ أنجبت ابنك قابيل العاق وعمري ينزف موتا ، استباح أحلامي و أفراحي قطع يدي وما أنا بسارق جلدني و لست زانيا ،كم انتظرت مولده لأقاسمه رغيفي و أرتل عليه آيات انتمائي التي أوحى بها الرب إلي، حلمت أني أزرع معه زيتونة و أحصد الأمان ، أجيبيني أمي لماذا أخي قابيل عدوي؟ لماذا كفر بأعراف الآدمية المقدسة التي ورثناها عن أجدادنا ؟ أتراك أرضعته لبنا مسموما اندس في ثديك و أنت نائمة ؟ أم لقنته الشياطين تعويذات الشر وهو جنين في أحشائك ؟ أتوسل إليك بدلي أسماءنا فقد كرهت ضعف هابيل و جبروط قابيل ، سمنا " موسى و هارون" قبل أ ن تقولي " واحسرتاه و يحفر الغراب قبري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق