الثلاثاء، 16 مايو 2017

شخصية من بلادي // الشاعرة سجال الركابي // اعداد موفق الربيعي // العراق

#شخصية من بلادي. 315
سجال الركابي
جاءت من ارث تاريخي عريق، اجتمع مع وداعة الطبيعة ليفجر فيها انهاراً من العطاء والإبداع، كدجلة والفرات ... ورغم انها خرجت من رحم الحروب والتقتيل والأوضاع الشاذة، الا ان صعوبة الحياة زادتها قوة وقدرة هائلة على الخلق، فاصبحت مجالات الإبداع لديها متعددة، من التدريس الى الشعر الى الرسم والى الموسيقى .
• الدكتورة سجال عبد الوهاب الركابي، التي ولدت في كربلاء، واكملت دراستها الإبتدائية والإعدادية في بغداد،
• في المرحلة الإعدادية بدأ ولعها بالأدب، فقرأت مي زيادة وجبران وغيرهما الكثير، وشغفت بالكتابة، الا انها تلبية لرغبة والدها توجهت للدراسة العلمية في تخصصها، فاكملت دراستها في علوم الحياة في جامعة بغداد .
• بكالوريوس علوم حياة/ كلية العلوم/ جامعة بغداد
• سافرت الى انكلترا وحصلت فيها على شهادة الدكتوراه عام 1980 وتقول عن دراستها: حسب نظام الجامعة التي درستُ فيها ان يبدأ الطالب ببحث يمنح وفقه شهادة ماجستير، واذا كان البحث مقبولا، حسب ما تقرره اللجنة، توافق على اكماله لنيل شهادة الدكتوراه، فكان بحثي من البحوث التي استحقت الموافقة، كانت اطروحتها في علم الخلية، حيث استعملت نماذج من الفطريات المائية واخضعتها للفحص تحت قوة مجهرية عالية ( المجاهر الألكترونية ) ، بحيث ترى اجزاء الخلية والعمليات التي تجري داخلها ...
•الخبرة العملية/ التدريس والبحث العلمي في جامعة البصرة والجامعة المستنصرية وجامعة بغداد
• الإشراف على أكثر من ثلاثين إطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير
• لها 32 ورقة علمية منشورة
• لها كتاب منهجي لطلبة الجامعة ( بيولوجية الخلية)
•عملت في مجال التدريس في جامعة البصرة من عام 1981 ولغاية 1986 فعشقت هذه المدينة من خلال عشقها لشريك حياتها الذي عاشت معه في هذه المدينة سنين لا تنسى
• اختيرت معاونة مستشار ثقافي في استراليا عام 2007 - 2010
• حصلت على براءة اختراع لتمكنها من اكتشاف تأثير فلافونويدات ( Flavonoids ) بعض النباتات تجاه التأثير السمي للافلا B1 في بعض أنزيمات مجانس خلايا الكبد في الفئران
• عضو في العديد من الجمعيات العلمية
• عضو في اتحاد الادباء الدولي
• إجادة اللغة الانجليزية
• تهوى التخطيط والرسم
•أصدرت خمسة مجاميع شعرية :
- ترنيمات إمرأةٌ عراقية عام 2013
- صوب بستان النخيل 2013 :
- لم يأتِ القمَر 2014
- الورد يبكي البارود يبتسم 2016
_ هاكَ أجنحتي2017
أضافة الى ديوانين مشتركين مع شاعرات وشعراء من العراق والعالم العربي :
- اصدقاء الياسمين
- صدى الفصول
• ترجمت بعض نصوصها الى الانجليزية و الفرنسية والكردية
• نشر لها في العديد من الصحف العراقية والعربية والاسترالية
• حصلت على العديد من شهادات التقدير
• أقيمت لها عدد من الجلسات الشعرية في بغداد البصرة ولندن
• نشر لها في عدد غير قليل من المواقع والمجلات الالكترونية الرصينة
• تناول العديد من النقاد والشعراء تجربتها ا الشعرية من العراقيين الأساتذة:
( داود سلمان الشويلي ، شلال عنّوز ، ناظم ناصر القريشي ، نعيم عبد مهلهل ، د أنور غني الموسوي ،د صباح عنّوز ، أحمد فاضل ، عدي العبادي ، حسن عبد الحميد ، عزّة الخزرجي ، أحمد البياتي ، صباح محسن كاظم ، قاسم العزّاوي ، سعد محمود شبيب الجصاص ، اسماعيل عبد ابراهيم
ومن العرب :
( الناقدة التونسية خيرة مباركي ، الناقد الجزائري شاهين دواجي ، الناقد السوري غازي عاصي ، الناقد السوري محمد الدمشقي ، الناقد المصري محمد السيّد ، الناقد المصري السعيد عبد العاطي مبارك )
(ليسَ لليمامِ مَن يفهمه) / د سجال الركابي
الملائكة يأرقون
وأنتَ ... تتكلم عن لياليك الأرجوان
توخّ آلحَذَرَ حينَ تُناجيهم
قد أعلنواالعصيان ...
وهُم
يلتحفون غيوم الأرق
يحتسون الذهول
بأقداح الأوهام
المليكة نبذتْ صولجان قدّاح
توكّأت الصدى
اتَّخَذَت الصدَّ ضوءاً وفيئاً
مواسمُ الحوار خنقها الثراء
... سادَ السكونُ
لا تُقلِّبُ الرمادَ
يلسعك جُرحٌ
متبرّجٌّ ببرود اللا إكتراث
ويظلُّ الحزن يُهادن اليمام
... ... يغازلُ اليمام
... يُراقصُ اليمام
مبتسماً يُذبَحُ اليمام
... ... ... و ليسَ لليمامِ مَن يفهَمه...!
.............................
(معَ غجر الأندلس غنّتْ)/ د سجال الركابي
حينَ اتكأَتْهُ غَبِطَةً
تهاوتٍ في فراغٍ لامحسوب
أضرَمَت شجنَ سُفنِها
مبحوحةَ العينينِ ...
معَ غجرِ الأندلس غَنّتْ
... ... لا شيء يهمّ
لا الحزنُ يأكلني
ولا ... ... أنا وحيدة ..
................................
المدينة غافية / د سجال الركابي
غَفَت المدينة بين ذراعي سكون مريب
هاجر الرقاد الى قلاعِ أمانٍ عصيّة
اليقظة مستفزّة
نفشت شعرها على الوسادة
تنفث دخان الذكريات
أجبرتني على التدخين السلبي
حتّى صاح الديك بالبستان
أظن السلطان مازال يغطّ في نوم هنيء
أما الشحّاذة فاستعارت طفل نازحة
وفي باب البرلمان دثَّرتَه بالإستجداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق