صباحُ التكوين
تسيرُ الكلماتُ على
قارعةِ سماءٍ فقدتْ لوْنها..
تعثّرتْ خُطاها..
بِ..
نبضاتِ صخورٍ
واجمة..
تصهرُ أنفاسَ العُمر..
تقذِفُ الرؤى ..
كرةً جليديّةٍ تكبُرُ..تكبُرُ
وتكبُرُ..
تتحوّلُ بغْتةً ..نهراً
من الصمتِ..
2....
تتوقّفُ القصيدةُ امام مرآتها..
ترتّبُ هندامها..
يفاجئها وجْهٌ ليس وجْهها..
فمٌ أكبرُ قليلا..أو..
ربّما أصغرُ
3...
تتحسّسُ المرآةَ
تعودُ أناملُها مجرّحةً..
شظايا مهاتراتٍ مبهمة..
أدارتْ وِجْهةَ الرأس..
إلى الخلفِ..
سقط عُنُقُ الشعْرِ وسط مزاريبِ الظلّ..
تدلّتْ تعويذتُه المشفّرة..
لمْ تبُحْ للضوْء بحُلْمها المشتهى..
راهن الصمتُ
على الصمتِ..
انسابت شمعةُ اليُتْمِ حبلى
ببراعم القوْل..
تشعلُ فتيلَ الصباحِ..
صباحِ التكوينِ..والكلمات..
فاطمة سعدالله / تونس ...9/4/2017
تسيرُ الكلماتُ على
قارعةِ سماءٍ فقدتْ لوْنها..
تعثّرتْ خُطاها..
بِ..
نبضاتِ صخورٍ
واجمة..
تصهرُ أنفاسَ العُمر..
تقذِفُ الرؤى ..
كرةً جليديّةٍ تكبُرُ..تكبُرُ
وتكبُرُ..
تتحوّلُ بغْتةً ..نهراً
من الصمتِ..
2....
تتوقّفُ القصيدةُ امام مرآتها..
ترتّبُ هندامها..
يفاجئها وجْهٌ ليس وجْهها..
فمٌ أكبرُ قليلا..أو..
ربّما أصغرُ
3...
تتحسّسُ المرآةَ
تعودُ أناملُها مجرّحةً..
شظايا مهاتراتٍ مبهمة..
أدارتْ وِجْهةَ الرأس..
إلى الخلفِ..
سقط عُنُقُ الشعْرِ وسط مزاريبِ الظلّ..
تدلّتْ تعويذتُه المشفّرة..
لمْ تبُحْ للضوْء بحُلْمها المشتهى..
راهن الصمتُ
على الصمتِ..
انسابت شمعةُ اليُتْمِ حبلى
ببراعم القوْل..
تشعلُ فتيلَ الصباحِ..
صباحِ التكوينِ..والكلمات..
فاطمة سعدالله / تونس ...9/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق