وطن في السماء
في السماء داري
انا غرس طارىء في الارض
ذبوله على مرمى عصى
انا ضيف مغادرا راحلا بعد حين
ايامي ظل يزول يسقيني لهفة الاستحواذ
الارض مخيم للماضين في دروب السماء
امكث ثلة من ايام تقضى سريعا
فأرخي تشبثي ما دمت غير ماكث طويلا
واني هاهنا عابر سبيل
يسير زمنا على سكة الخوف
عائدا إلى مدن السماء وازقتها
ومساكنها المنتظرة مثلنا
حيث وطني ينتظر
اتكأ على مرابط رواحلي في باحته
وقد تخليت عن أوزار القلق واللهفة
وقد تخليت عن كل الأشياء
عائدا الى وطن السماء
ارث اوزار الحياة وشهوات العالم
وأدرك حيث لا ينفع الدرك
الحياة قد اوقتت
واني سفير في وطن غريب
الولاء له خيا نة لوطن السماء
حاملا ارث شهواتي
الام نفسي المعذبة
تعاتبني برجاء مندلق في اماني غير منتهية
اياك ان تستحوذ على روحك الأشياء
فانها زائلة عنك وانك ما طال مكوثك زائل
امكث في الارض كأنك راحلا غدا
وامضي كأنك ماكثا ابدا
وآه كم ستشقى لترى دروب المضي والمكوث واضحة في زحمة الظلام
وما تلبث أن تكون الحياة ذكرى
وقصة تحكى
تذوب في مطر النسيان الآتي
تحرى ابواب السماء في الناس ولجها
وانت عاقد العزم على الرحيل هين الاوزار
مواهب الحياة تأتي كامرأة تلبس البهاء
توقد جوعنا المتناهي
تبهج حزننا المقيم بلا انتهاء
تتشبث بنا ونتشبث بها
فراشة علقت بشباك عنكبوت
ويغم صورها ضباب الجوع للإشياء
فبانت بين تذكر ونسيان
ان الحياة ساعة اختبار
ومواهبها ودائع
لابد أن تؤديها بروعة الوفاء
والحياة منحة لشيء افضل
ليس للإشياء
لها مواهب في العين ذات مرى
لابد أن تزول
ومواهب يلمس اذيالها قلبي
أبدية لا تحول
ليس الموت دوما من خصال الحياة
ليس السعادة نهاية المطاف
خلقنا لشيء افضل
وليس علينا أن نكون سعداء
ويكون الطريق سالك دا ئما
لابد أن يعتري نفوسنا الجزع
لابد أن ينهشنا الاستياء
ولابد أن تذكينا الخيبات
ولابد من يتبدد ورد الاشتياق
لنكف عن ملاحقة وتيرة الايام
ان يبقى يولمنا جوع من الشبع
وتخف قبضة قلوبنا على الأشياء التي نراها
وتوسع في ارجاءها مكانا للأشياء التي لا نراها
أن نمضي حياة غنية
باشيائنا التي لا نراها
وبلا اشيائنا التي نراها
ونتوج ايامنا بتاج لا ينكسر
ونسير بها على بحر لا ينحسر عن شواطئه
وسيرى قلبي بعين الله
وتفتح له آفاق الرؤى والحجر
فلا رخاء يبقى ولا فقر
ولا عزة تبقى ولا ذل
ولا اجد الا الذين رؤها مشوار زمن
وقدموا من أنفسهم لأنفسهم
يشتروا مساكن السماء
ببهاء الارض ورباها
بقلمي ستار مجبل طالع
في السماء داري
انا غرس طارىء في الارض
ذبوله على مرمى عصى
انا ضيف مغادرا راحلا بعد حين
ايامي ظل يزول يسقيني لهفة الاستحواذ
الارض مخيم للماضين في دروب السماء
امكث ثلة من ايام تقضى سريعا
فأرخي تشبثي ما دمت غير ماكث طويلا
واني هاهنا عابر سبيل
يسير زمنا على سكة الخوف
عائدا إلى مدن السماء وازقتها
ومساكنها المنتظرة مثلنا
حيث وطني ينتظر
اتكأ على مرابط رواحلي في باحته
وقد تخليت عن أوزار القلق واللهفة
وقد تخليت عن كل الأشياء
عائدا الى وطن السماء
ارث اوزار الحياة وشهوات العالم
وأدرك حيث لا ينفع الدرك
الحياة قد اوقتت
واني سفير في وطن غريب
الولاء له خيا نة لوطن السماء
حاملا ارث شهواتي
الام نفسي المعذبة
تعاتبني برجاء مندلق في اماني غير منتهية
اياك ان تستحوذ على روحك الأشياء
فانها زائلة عنك وانك ما طال مكوثك زائل
امكث في الارض كأنك راحلا غدا
وامضي كأنك ماكثا ابدا
وآه كم ستشقى لترى دروب المضي والمكوث واضحة في زحمة الظلام
وما تلبث أن تكون الحياة ذكرى
وقصة تحكى
تذوب في مطر النسيان الآتي
تحرى ابواب السماء في الناس ولجها
وانت عاقد العزم على الرحيل هين الاوزار
مواهب الحياة تأتي كامرأة تلبس البهاء
توقد جوعنا المتناهي
تبهج حزننا المقيم بلا انتهاء
تتشبث بنا ونتشبث بها
فراشة علقت بشباك عنكبوت
ويغم صورها ضباب الجوع للإشياء
فبانت بين تذكر ونسيان
ان الحياة ساعة اختبار
ومواهبها ودائع
لابد أن تؤديها بروعة الوفاء
والحياة منحة لشيء افضل
ليس للإشياء
لها مواهب في العين ذات مرى
لابد أن تزول
ومواهب يلمس اذيالها قلبي
أبدية لا تحول
ليس الموت دوما من خصال الحياة
ليس السعادة نهاية المطاف
خلقنا لشيء افضل
وليس علينا أن نكون سعداء
ويكون الطريق سالك دا ئما
لابد أن يعتري نفوسنا الجزع
لابد أن ينهشنا الاستياء
ولابد أن تذكينا الخيبات
ولابد من يتبدد ورد الاشتياق
لنكف عن ملاحقة وتيرة الايام
ان يبقى يولمنا جوع من الشبع
وتخف قبضة قلوبنا على الأشياء التي نراها
وتوسع في ارجاءها مكانا للأشياء التي لا نراها
أن نمضي حياة غنية
باشيائنا التي لا نراها
وبلا اشيائنا التي نراها
ونتوج ايامنا بتاج لا ينكسر
ونسير بها على بحر لا ينحسر عن شواطئه
وسيرى قلبي بعين الله
وتفتح له آفاق الرؤى والحجر
فلا رخاء يبقى ولا فقر
ولا عزة تبقى ولا ذل
ولا اجد الا الذين رؤها مشوار زمن
وقدموا من أنفسهم لأنفسهم
يشتروا مساكن السماء
ببهاء الارض ورباها
بقلمي ستار مجبل طالع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق