القضية ووعي الأسير
******************
منذ انبعاث الصوت البعيد
على الأثير...
كان للقضية سكن فينا..
ووخز في الضمير
ومن صوت فلسطين ..
كنا نسمع صوت طلقات البنادق
أناشيدا حماسية...
لا تكف عن الهدير
بلادي ... بلادي ... بلادي...
كنا ننتشي بصوت الثورة
بأريجها وعبق العبير
ونرسم في مدارسنا صورا
للرايات وللأبطال
ولعاصفة تثلج الصدر منا
وتنيرعلى الوجه كل الأسارير
وحين جاءت النكسة الأولى ...
لم يعد يصلنا ذلك الصوت البعيد
عبر الأثير ...
لأن الشتات أضاعه
وأتلف منه درب المسير
فقد عودنا القتل على موت كل شيء فينا
وصولا إلى موت الضمير
عودتنا النكسات على الانكسار
والتخلي عن جبر الكسير
وصار لكل منا قضية أخرى
بعد غزو وربيع /خريف
وسقوط جل العواصم
الذي ما عاد في حاجة لأي تفسير
ضاعت قضيتنا الأولى في قطريتنا
فما عاد الصوت لغير الأسير
والطلقة كانت تحديا للجوع
بملح وماء يسير...
عل وخز الضمير يعود ثانية
بالصورة الموثقة لكل جريمة
وليس بالصوت فقط عبر الاثير /
*********
هاشم لمراني
******************
منذ انبعاث الصوت البعيد
على الأثير...
كان للقضية سكن فينا..
ووخز في الضمير
ومن صوت فلسطين ..
كنا نسمع صوت طلقات البنادق
أناشيدا حماسية...
لا تكف عن الهدير
بلادي ... بلادي ... بلادي...
كنا ننتشي بصوت الثورة
بأريجها وعبق العبير
ونرسم في مدارسنا صورا
للرايات وللأبطال
ولعاصفة تثلج الصدر منا
وتنيرعلى الوجه كل الأسارير
وحين جاءت النكسة الأولى ...
لم يعد يصلنا ذلك الصوت البعيد
عبر الأثير ...
لأن الشتات أضاعه
وأتلف منه درب المسير
فقد عودنا القتل على موت كل شيء فينا
وصولا إلى موت الضمير
عودتنا النكسات على الانكسار
والتخلي عن جبر الكسير
وصار لكل منا قضية أخرى
بعد غزو وربيع /خريف
وسقوط جل العواصم
الذي ما عاد في حاجة لأي تفسير
ضاعت قضيتنا الأولى في قطريتنا
فما عاد الصوت لغير الأسير
والطلقة كانت تحديا للجوع
بملح وماء يسير...
عل وخز الضمير يعود ثانية
بالصورة الموثقة لكل جريمة
وليس بالصوت فقط عبر الاثير /
*********
هاشم لمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق