ضحكة الدَّم ..
شعر: مصطفى الحاج حسين .
ماذا عن هذا الموت ؟!
سوريّة
ُتُشنَقُ مِن ضحكتِها
يُبادُ في أزقّتِها الهواءُ
تتكسّرُ مرايا الحُلُمِ
على أحجارِ الحقدِ
النسيمُ في جنائنها يُتلَفُ
والقاتلُ شقيقَ الدَّمِ !!
نفترشُ أسماءَ القتلى
وننامُ في حضنِ الرُّعبِ
الليلُ أرخى علينا البردَ
والشّجرُ الأخضرُ ولَّى الأدبار
تركضُ في دهشتِنا الدّمعَةُ
ونصرخُ ملءَ الرّوح :
يا قتلى الوطنِ اتّحدوا
دروبُ الحبِّ ثكلى
تيتّمت أغصانُ الشروق
ما عادتِ الأرضُ تغنّي
وصارَ الحنينُ شوكةً في العين
يتسابقُ الحزنُ في أوردتِنا
ويتزاحمُ فينا الاختناقُ
نتنفّسُ هزائمَ ومرارةً
ويندلقُ على صباحِنا الظلامُ
والعالمُ المسكونُ بالجّريمةِ
يشربُ نخبَ قهرِنا
فرحينَ بدمارِ قبّةِ المجدِ
رقصوا على إيقاعِ استغاثاتِنا
رشفوا دمَ التاريخِ نبيذاً
وسرقوا نبضَ الأرض *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر: مصطفى الحاج حسين .
ماذا عن هذا الموت ؟!
سوريّة
ُتُشنَقُ مِن ضحكتِها
يُبادُ في أزقّتِها الهواءُ
تتكسّرُ مرايا الحُلُمِ
على أحجارِ الحقدِ
النسيمُ في جنائنها يُتلَفُ
والقاتلُ شقيقَ الدَّمِ !!
نفترشُ أسماءَ القتلى
وننامُ في حضنِ الرُّعبِ
الليلُ أرخى علينا البردَ
والشّجرُ الأخضرُ ولَّى الأدبار
تركضُ في دهشتِنا الدّمعَةُ
ونصرخُ ملءَ الرّوح :
يا قتلى الوطنِ اتّحدوا
دروبُ الحبِّ ثكلى
تيتّمت أغصانُ الشروق
ما عادتِ الأرضُ تغنّي
وصارَ الحنينُ شوكةً في العين
يتسابقُ الحزنُ في أوردتِنا
ويتزاحمُ فينا الاختناقُ
نتنفّسُ هزائمَ ومرارةً
ويندلقُ على صباحِنا الظلامُ
والعالمُ المسكونُ بالجّريمةِ
يشربُ نخبَ قهرِنا
فرحينَ بدمارِ قبّةِ المجدِ
رقصوا على إيقاعِ استغاثاتِنا
رشفوا دمَ التاريخِ نبيذاً
وسرقوا نبضَ الأرض *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق