السبت، 9 يونيو 2018

مواطئُ النبي // شعر : باسم جبار // العراق !!


مواطىءُ النبي
------------
حتام هذا الدمعُ
يتهاطلُ من شوقٍ
يروي حشاشةََ روحٍ
يسكنُ بها الرَّوْعُ
وتنمو أَزهارُالعشقِ اليكَ
مالي أَراكَ معذبي
أتقلقلُ بحادثاتِ الليالي
بلا نارٍ آنسُ بها
أو أجدُ على النارِ هدى
فأحظى بطيب لقياكَ
وأحظى بطيب المنى
ها أنتَ تراني كلَّ ليلةٍ
أتعطرُ بطيبِ شذاً
عسى أنْ يمرَّبعضُ لطفكَ
تتراقصُ له الروحُ
نجوى في مرابع حياضٍ
أُسْقى سلسبيلَ كأسكَ
فَجُدْ لي براحلة ٍ
أنخْ ركابَها ببابِ محمدٍ
توضأَ بنورِ أعتابهِ الاملاكُ
أشحُّ بها وجهاَ
عن غضاضةِ خضرةِ
تاهتْ من سكرٍ
بها الافلاكُ
أكحل بتربةِ طيبةِ مأقيَ
مواطىءُ النبي ومهابطُ وحيكَ
------------
باسم جبار
2018-6-8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق