الأربعاء، 13 يونيو 2018

الأبواب // شعر : بشار الجراح // العراق

الأبواب
..........
١
في أحلامي أراها
تتفتح الأبواب
الذهبية القضبان
لننسل بهدوء أطفالا
تعلو وجوههم
دهشة أكتشاف عوالم
القاعات الواسعة
العالية الجدران
وهي تصدح فيها ساعات رنانة
ومرايا سلطة متعفنة
مناديل ملونة تعلوها
مشاعل عالية النيران
النور المتسرب
من فتحات السقف المزخرف
ينعكس على وجوهنا
لتعلوها أبتسامة كنياشين
بحار تائه يجد مرفأ
٢
قلبي مشرع لكل شي
حتى لسحرة روايات العيد
ترافق انظارنا دهشة مفزعة
مثل أضاعة
عطلة نهاية الاسبوع
البالغ التعقيد
حيث تتساوى الأوقات البائسة الملامح
تحت مظلة
فوران أسلحة الموت الضجر
وتغيرات قلب ينبض
بحب أشجار زيتون بنت الجيران
الكتب الرائعة المذاق
كانت معي ترافقني
مثل عيد
قد أجد فيها كلمة جديدة
فكرة قاهرة ربما
لأستطيع أن أفهم
في وقت ما
كيف كنت تحبيني
بكل حواس ليل ادهم
و أن البداية كانت كما النهاية
مكررة
رغم تغير مسميات الحب الجديد
قوام الحبيبة
وطريقة أنسياب الشعر
كشلال عابث
٣
الضرورة أباحت لي
أعلان حب عاصف
عابر لكل تقلبات
سنين ليس لها طعم مملح
و الوان باهتة
لسلطة مترنحة
كانت ملقية في قلب حانات بؤس
في لندن و باريس
لكن قلبي
مثل قنديل نور
بشار الجراح
١٠ يونية ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق