الثلاثاء، 5 مايو 2020

حكايةٌ من مملكةِ الصعاليك // بقلم الشاعر : عبد الزهرة الاسدي // العراق

{
حكايةٌ من مملكةِ الصعاليك }
لقميصِكَ المعطرُ
بالمطرِ
أستسقي ماؤك الزولال
ُسنَّ على رمالِ الريح شريعة العدل
حمورابي ---
أيها ألمترامي أطرافك في فَلك الغابات
أَنكيدو لازال يؤطر ألاحلام
في غياهب الفوضى --
ليحتلَ تلال من الخلوِِدِِ و السعاده
في قلب مملكة عشتار
شوقاََ لطعامك الزعفران
كي نمنحها َطوعا الى أفياءِ مدن الجنون
كل عطر الاله
لا تُحدقي بالاتي( شبعاد )
الحكمة في زمن الوباء زيفُُ كلهُ محض افتراء
---------------------------
هم ممتحنون بثورة ملءَ الجيوب
لرتق زمنهم المهان
وأطلاءِ وجوههم بالزنابق المستورد خصيصاََ للعمالةِ
وتاريخهم الخبيث: بالنفائس
بيد أن رياحَ مؤخراتُهم نتانة كالخيانةِ
نبوخذ عطلَ السبىءَ--- هَرمت بابل
لان اليهوَد تسلموا التوراة دون قتال
معبأ بصفائج جلد العم سام
وبماركة : usa
لم يدخلوا الغزاة مملكة الجنائنَ
الا عندما تسلموا مفاتيح المعابد من قس هرمِِ
جاءوا يهِ على نقيع جرادِِ فاقد الاصالةِ
معتوهٌ ؛ مشوش الخيلاء
كان يتسكع في بارِ عفنِِ يرتاده صعالكة رعاة البقر
لايبيع الا الخمر المغشوش!
والاجساد العاهره !!
حمروا له الوجنات --
والبسوه قلنسوة بونابرت
وزفوهُ : فاتحاََ كنكهولن !!
بلاد الخيبات --- نحنُ أمةٌ تأكل الاثداءَ
للخيانة
وجهٌ
أشر----
ولها
رِجالهُا -----
------------------------
أمطرونا زبيباََ قبل أن يدخلَ دَيرُ النبيذ العصر ْ
وأوهمونا أن ادمَ (مجرمٌٌ ) !!
اكلَ التفاحة ليبقي حواء تتضرعَ الجوع
أفتونا باسمِ الالةِ :
من يسرق ٌ مال الله ؛ لستَ بسارقِِ
المالك مجهولِِ لملك مباح --!!
هكذا يا نبوخذ نصر شاءت الاقدار
أن يلجَ البعير سُمْ الابرةَ
أن يسرقونا بحصانِِ لطرواده أخر
حتى ألنبض ما عاد مستقر!!
حد العظم يخترقنا الخجل
يتأصلُ فينا الخوف والختوع والمحاق
مملكة ما عاد يَملكُ فيها أبراهيم ُ فأساََ
يحطم أصنامَ الصدفةِ
ولا كبيرهم عنده رقبةِِ للتعليق !
ولا هدهد سليمان يحمل عرش بلقيس الى الضفةِ ألاخرى
لا نحمل في جعبتنا الا تفاسير يوزرسيف
وطيرهُ الاكلَّ من الروؤسِ
كلنا ننتظر:
لروؤسٌنا التي أينعت وحانَ وقت قِطافها
***************
الاديب عبد الزهره الاسدي
رمضان 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق