أقبية الذاكرة
انشقّت أقبية الذاكرة.. سيولٌ هائلة.. الزوارقُ مقلوبة...الهشيمُ حبلُ نجاة الغرقى.. التوائمُ في عمقِ أعمدةِ الشمس...التلالُ تحت ظلالِ الأقبية...الروابي تجرّها البغال. الجنودُ خلف نادل الخمّارة يصطفّون بانتظام.
تصفيقٌ حار لحمار القرية وهو يغنّي....جموعُ النظّارة تًندّسُ خلف الإسطبل...الحصانُ يجرُ العربةَ وقد فقد ساقهُ...
فوضى في مسجدِ المدينة....إمام الجماعة نسيَ القيام...المُصلّون يَغطّون بنومٍ عميق.. العيدُ بعد مراسم مؤجلة بلا ألوان...فصيلُ التمثيل بلا ستارة...الأدوارُ بلا ترتيب...الخشبةُ مفقودٌ نصفها....المخرجُ في حالةِ هيجانٍ شديد وقد فقد النص...
الجمهورُ يبيعُ الكراسي..
تصفيقٌ حار لحمار القرية وهو يغنّي....جموعُ النظّارة تًندّسُ خلف الإسطبل...الحصانُ يجرُ العربةَ وقد فقد ساقهُ...
فوضى في مسجدِ المدينة....إمام الجماعة نسيَ القيام...المُصلّون يَغطّون بنومٍ عميق.. العيدُ بعد مراسم مؤجلة بلا ألوان...فصيلُ التمثيل بلا ستارة...الأدوارُ بلا ترتيب...الخشبةُ مفقودٌ نصفها....المخرجُ في حالةِ هيجانٍ شديد وقد فقد النص...
الجمهورُ يبيعُ الكراسي..
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق