مُذكراتُ رَجُلٍ مَيت
عادل قاسم... من العراق
عادل قاسم... من العراق
تعالَ لنلقيَ آخرَ ماتبقى لدينا من وجعٍ على قارعةِ الألم، نبَشِّرُ القادمينَ من المُدنِ المُدَثرةِِ بالحنين؛ بأننا وجدَنا ضالَّتَنا على أَهدابِ المُحيطِ ،إذْ لامناصَ لهم، إلاّ بالولوجِ من هذه العَتبةِ الراعفةِ وقراءةِ ماتيسرَ لهم من مقاماتِ التَضرِّعِ والقلقِ على جَدثِ الحِيتانِ التي يُجَلببُها الضَباب،
كان بالإِمكان أنْ نمُرَّ فَرادى غيرَأنَّ المَرايا انطَفأتْ، وتكشفََ وجهُ البحرِ
حينَ تعرَّتْ الدَلافينُ، وراحتْ ترقصُ على ضوءِ القمرِ الناحلِ ،رقصةَ التَمّ، حتى أصابَ
المُخْبِتين الفزعُ وتناثرَ الحَصى فوقَ جدائلِ
البرق، وانكفأتْ النوارسُ على أَعقابِ حُطامِ الفَنارات، هكذا تعمَّدَ أَنْ يَسرُدَ الحكاية، إذْ لم يعدْ على بينةٍ ممّا يظن، تزاحمتْ في جُمجمتهِ الهَرمة الصورُ العتيقة، وتمدَّدَتْ الكائناتُ في هذا العَراء، أقفلَ بابَ خَرابتهِ*
الطافيةِ على سريرهِ الإرجواني الرَثّ، بينما راحتْ القذائفُ تشاكسُ ربيئته، وهولم يزلْ في انتظارِ أَنْ يرثَ عِشبةَ الخلودِ التي سرقتْها الأفاعي قبلَ أنْ يموتَ بيومين
كان بالإِمكان أنْ نمُرَّ فَرادى غيرَأنَّ المَرايا انطَفأتْ، وتكشفََ وجهُ البحرِ
حينَ تعرَّتْ الدَلافينُ، وراحتْ ترقصُ على ضوءِ القمرِ الناحلِ ،رقصةَ التَمّ، حتى أصابَ
المُخْبِتين الفزعُ وتناثرَ الحَصى فوقَ جدائلِ
البرق، وانكفأتْ النوارسُ على أَعقابِ حُطامِ الفَنارات، هكذا تعمَّدَ أَنْ يَسرُدَ الحكاية، إذْ لم يعدْ على بينةٍ ممّا يظن، تزاحمتْ في جُمجمتهِ الهَرمة الصورُ العتيقة، وتمدَّدَتْ الكائناتُ في هذا العَراء، أقفلَ بابَ خَرابتهِ*
الطافيةِ على سريرهِ الإرجواني الرَثّ، بينما راحتْ القذائفُ تشاكسُ ربيئته، وهولم يزلْ في انتظارِ أَنْ يرثَ عِشبةَ الخلودِ التي سرقتْها الأفاعي قبلَ أنْ يموتَ بيومين
*المكان المهجور الخََرِب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق