وأنتِ حين تمرين
لكِ وجوب ..
................................
يوم سفحتُ ذاتي
على طريقكِ المعبّد
بالآهات
فأيقنتُ انكِ همسة
ما زالت تتفاعل
مع جوقات دموعي ..
.
أنفخ بعذابات الليل
فيرسمني ضوئكِ
القمري
تعويذات فزّع
..
.
الطريق يمشي
وأنا ما زلتُ فزِّع
أحمل خوفي المنطقي
لأنكِ ضعيفة أمام
" سوبرمانات " شقاوتي
اليوم مثلاً
وحين مررتُ بخيالاتي
من أمام عتبة البيت
تسلقتُ "
شجرة النبك " *
وملأتُ عبيّ بما
تشتهين ..
.
لأنني أعرف يا
حبيبتي
أنك ذات ذكرى
ونحن في قمة إشتعالتنا
باركتنا سدرة المتعة
ودنت ودنونا
من قطوفها حتى
شبعنا ..
.
الآيات حين تنزل
لها وجوب
وأنت حين تمرين
لكِ وجوب
فما عليّ الآن
إلا أن أقف لكِ
تعظيم سلام ..
.
لا تصدقي كل ما
يقال على الورق
فالمزيفون في القول
يخرقون قواعد اللعبة
أنا الوحيد الذي
أأرخ
ومصادري تمشي معي
لتنثرني ذكراكِ
رماد أحرف ..
.
كوني على يقين
أن كل ما كتبته في هذا النص هو لكِ
" فسوبرماناتي
" ما كانت إلا خدعة سينمائية لإغرائكِ
وإعادة المشاهد
ذاتها
بذات الديكور
وبذات المؤثرات
السيمائية
فالأصنام يجلسون
الآن على حافة النص
لأنني وأنتِ
خرقنا بمخيلاتنا
أصول المعبد ..
.
المألوف جداً يا
حبيبتي أن تطبعي على شفتي قبلة
لأخرج لك ما في
عبي من " نبك " ...
.....................................................
*شجرة النبك هي
شجرة السدر
4/1/2016 بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق