الاثنين، 11 يناير 2016

تأملات / رسائل الحب النقي / الأديبة نورا حلاب / لبنان


من تاملاتي ....
في رسائل الحب التقي ..
قال لها :
انا النسرُ على القممِ ،، انا القامات انا الهممِ ....
انا لك القمّةَ اهديك ،، انا لك القامةَ بها أطويك ....
وانا الهامة أرفعكِ بها وأحييكِ....

قالت له :
انا القلبُ انا الأممُ واثقال هذا الحب على كتفي ليست سوى الألحان ،، ليست سوى النغمُ ...
القمةُ القامةُ يا سيدي انتَ في صحوي ..
والهامةُ هي انت في فحوي ...
فلا تتقدم َ خطوةً نحوي ......

قال لها :
صبراً صبراً الماضي قد ولىّ والحاضر سوفَ يمضي والآتي للخير نوى لنا وتولىّ ....

قالت له :
كيف اصبِر بالله عليك كيف اصبِر ،، وعرض كتفيكَ يُغريني ،، وقميصكَ المُقلّم بأقلامهِ المروّسة يُشقيني ....
اتامّله واسرحُ في ساحات الحبِ الخلفية ،،حيث الغاباتِ واشجارِ الألفةِ البرية ...
ترمُقني يا سيدي وتزجُرني وعن سُلّم احلامي تدحرجُني وتدّعي انك تحميني وعلى ضِفاف إبتسامتكَ ألتقيةِ ترميني ....

قال لها : جفّ حلقي وعيلَ صبري ،، وانا اكرر وأعيدُ ،،دروساً في الصبرِ في كلِ حين وحتى في أيام العيد ....
امهّدُ وأمهّدُ له يا حبيبتي ،،،،،،وانت....

قالت له مقاطعةً :
انا على باب صفهِ التمهيدي ،،ابداً لن احيد ....

قال لها محتداً :
هل نسيت أنني انا النسر ُ وانا القممُ ،، انا الذي احلّقُ لأخطف انفاسكِ وارتحلُ .....

قالت له :
وهل نسيتَ انني انا القلبُ وانا الأمم ،، وانا كل خفايا النغمُ ....
انا اتمدّد عملاقاً ساعةَ اقَتَدر،،اسوّرُ جناحيكََ ،، اغرفُ منكَ ، تغرفُ مني ،، لنعزف لحناً به سويةً ننبهرُ ...

( نورة))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق