الاثنين، 4 يناير 2016

مجلة أنكمدو / نص / الناصرية / الأديب / حازم المتروكي / العراق


 الناصرية....
---------------
لمدينة الحرف الاول ...

من ها هنا خُط بِكرُ الحرفِ في الرقَمِ

من ها هنا قيلَ أقرأ فاستجاب فمـــــي

مـــــن ها هنا النورُمُذْ  كانت بوادرهُ

بلْ هــــــــا هنا ناختْ الدنيا ولم تَقُم ِ

هنا طفولــــــةُ تأريـــــــــــخ ٍبدايته ُ

هنا الحضارةُ فيما الناس في الظُلَم ِ

انا معلمُ اهــــــــل ِالارض ِاجمعهمْ

معنى التطورِ معــنى الله ِفي القِدَم ِ

فلا أُغالي اذا مـــــــا كنتُ مفتخراً

فــــــأورُ تشهدُ انــــــي سيدَ الأَمَم ِ

من ها هنا قيلَ اكتبْ فأنبرى قلمي              

يصـورُ البــــوحَ شعراً ديفَ بالألم ِ

فيه ِالخليــلُ ونارُ الشــرّ يُسـجِرها              

قـالٍ فكانـــت كمثل البـشـــاردِ الشَبِم ِ

هامــانُ فيهِ وفرعـــونٌ يُســـامِره ُ              

مُذْغابَ موسى وسادتْ عزةُ الصنم ِ

كمْ أمة ٍقد خَلـتْ مــــن قبلها أمــــمٌ               

 يبـــغونها عوجــاً والكـــلُّ للعــدم ِ

يادارة الخــيرِ مأساة ٌعلـى كتــفي               

عشرونَ زُمتْ وهذي غصةٌ بفمي

قيـــامةُ الله ِقامــتْ بيــــن اظهرِنا              

نامَ الطغاةُ وعـــينُ الله ِلــم تَنَــــم ِ

فالشمسُ قد كورتْ والأنجم ُانكدرتْ              

والبحرُقد سُجِـّرتْ موتورة ُالضَرَم ِ

وكــــمْ تَجَلـّـتْ بهـا مــوؤدةٌ قُتِلـَـتْ               

ظلـماً وقد سَئـلتْ عمّا أُحِـــــلَّ دمي

كمْ عسعسَ الليل ُ باد ٍ غير مُنصَرِم ِ            

حتى تنفـــسَ صـــــبح ُ الله ِعن أمَم ِ

المتعبون وكـــــــــم سَحّتْ مدامعُهمْ

أودى بهم وجـــــــــــــعٌ ينمازُ بالندم ِ

 على الصغـارِالألى يــوما ً محاسنهم ْ            

 تطايرتْ رِمَــمَاً تهــوي على رِمَـــــم ِ

على الصبايـــا اللواتي دونمــــا سببٍ             

مجزراتِ الطلـــى مهتوكــةِ الحُــــرَم ِ

يـــا رحبة الشعرِ عندي ألف ُ مقصـلة ٍ           

للشعـــــرِ للعلـم ِللأخـــــلاق ِ للقيـــــم ِ

أعيـــذُ تُربـَـك ِهل مثلي يمــــوت ُ أذا            

 بُقيا الحثالات ِغاروا من ذرى قِمَمي

أنــــا الحسيــن ُ وملْئي عزةٌ شَمَختْ           

من هامةِ الرأس ِحتى أخمــص ِالقدم ِ

أنــا أبــــنُ سومــــرَ اوريدو تُعانِقُني            

 جلبابي بابلُ غاري سالفُ  الرُقـَـــم ِ

أنا أبـنُ دجلة َ وجهُ الأرض ِ يَعرِفُني         

قدمـا... (وأشهـر من نارٍ على علــمِ)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق