السبت، 16 يناير 2016

نص / الأديب باسم عبد الكريم الفضلي / العراق / الليلة الثانية بعد الألف



( سرد شعري ).
......................{ الليلةُ الثانيةُ بعدَ الألف...} ..................
المُنعطَف يُفضي الى ......... فراغٍ ضبابي .. وأغنياتٍ سمراء..ليس لي أن انظرَ...أبعدَ من أنفي.... فمفارزُ قارعي الطبولِ تختصرُ الطرقاتِ وتُراكِمُ هَمهَماتِها في كفِّي... لن ابارحَ جادةَ الشَّواءِ القُرباني الموائد... أبداً ..أبداً.. فقد لا أحصلُ على فُتاتِ نشيدِ الشَّبَعِ المقدَّس..المسالةُ الكبرى لم تُطرَحْ للمناقشةِ بعدُ...: الدجاجةُ التي تَبيضُ وَطَناً... فالحضورُ لم يكتملْ..سَأَدُسُّ مَنخرِي هذه المرةِ ... في دُبرِ جلستِهمُ الطّارئة.. فل يدُلوٌ أبيضُ القلب.. مُترَعٌ بحراشفِ أفكاري البِكر... ربما تتصدَّرُ جدولَ أعمالِهم في ليلتِهمُ الحمراءِ المقرَّرة في آخر فتوى لمِجدارِ الحقولِ العَصماء..... ويتبقّى ...... توقيعُ نادِلِ المغارةِ السَّمسِمية فهو يعاندُ ... ويتملَّصُ من المُوافقةَ على طلبي ... وجدتُها .... وجدتُها ... سَـ.. ــــــأَرشيه بآخرِ ما أدَّخرتُهُ من ...... أحلام فهي عذراء ..لم يواقعْها كاهنُ الإنتظارِ الأمرد ............... و.. ماذا إن أحجَم ... ؟؟؟ .... سأهبُهُ نفسي ... وأطمرُ جُبَّ التَّمنيات .. لاغيرَهذا.. لن يرفضَ .. فأن امازلتُ سليمَ البكارة ..... ولم اتجاوزْ حدوديَ المتنازَعَ عليها بين الخروفِ المقنَّعِ ... والخروفِ المبرقَع ....لكنهم .... صادروا المنعطف.. قالوا إنَّ أوراقَهُ الثبوتية لاتحملُ بصمتَهم .. وختمُها الإسطواني لم يحصلْ على موافقةِ الـ.U.N.على طلبِ إقامتِه ........... سأكونُ منعطفَ نفسي..فبَصَماتُهم توشِّمُ كلَّ خَلِيَّةٍ حيّةٍ .... بي... وجدتُها ... وجدتُها.....
وجدتـ. ... ولكنْ .. !!! أين أنا ..؟؟؟...لقدتركتُني عندَهم ولم يُعيدوني إليَّ فكيف سأحصلُ عليَّ ...؟؟ثم إنني لا... إقامةَ عندي أيضاً ..سأستفتي اولَ من يُخرجُني من جِلدي لعلّهُ يِهديني لإسمي أو أهلكُ دوني ...غابُ الأصيل.. يراودُني عن نفسي... وما من عاصِمٍ ... سوى... تلك الواحةِ العجوزِ المتدثّرة بأوهامِ قِرانِها بغرابِ هياكلِ أسلافي..لاادري ماأحبَّتْ فيه...؟؟ لكنها وفيةٌ ..عنيدةُ التشبُّثِ بذكرياتِ عِشقِها إيّاه... أيمكنُ أن يكونَ ...نبوءةَ خلودِها في أعماقِ غربتي.... ليكُنْ مايكون ....عَلَيَّ الهجرةُ إليها........ فلا أملَ ..لا أملَ لي غيرُها ....
____________________________________
الهامش:ــ عبارة ( وجدتها .. وجدتها ) هي لفيثاغورس الفيلسوف اليوناني المعروفـ ـ الخروفان،اشارة لدولتي الخروفين الاسود والابيض الهمجيتينـ ـ الختم الاسطواني معروف في الحضارة السومرية ــ عنوان النص فيه اشارة لقصص ( الف ليلة وليلة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق