السبت، 16 يناير 2016

مقال ادبي/ بين الاديب والناقد/ الناقد / رباح الشمري العراق/

بين الاديب والناقد ...
الادب هو شعاع النفس وعبير الروح ونضج العواطف هكذا عرفه الزيات اذن الادب رحلة في عالم الذات الخفي وغوص في بحر المجهول والتسلق الى السماء بحبال من وهم اسمها الابداع هذه المعاناة تحتاج الى ذخيرة كبيرة من الثقافة الموسوعية او ثقافة عبر التنوع ونوع اخر هو الثقافة الفطرية التي تكون مصاحبة للموهبة بعد هذه الرحلة يقدم المنتج ويكون النقاد نوعين النوع الاول هو الجمهور وهو المتلقي الاول ويكون معياره في العملية النقدية هو الذوق والاستحسان وتارة ملامسة النص لظرف خاص يعطيه بعد اضافي من القبول . والنوع الاخر هو الناقد والذي يبدأ بتحليل النص وفق المدرسة والمنهج النقدي الذي ينتمي اليه وبدأ بأستصدار احكامه ورؤيته التحليلية ونجده يكيل الاراء والنظريات والحداثة ومتطلباتها ومابعد الحداثية واحتياجاتها نجده تارة يقتل النص وصاحبه وتارة يرفع النص الى النجوم . ووفق هذه المعادلة تتنفي الحاجة للنقد ﻷنه اصبح كقبلة على جبين ميت . بينما نحن نحتاج الى انبوبة اوكسجين نقدية تكون منعشة للاديب طيلة فترة الحمل والمخاض والانجاب للنص لكي يكون المولود بصحة جيدة . اي اننا نحتاج الى نقد بسيط واضح مفهوم يترجم المصطلحات الرنانة التي هي بحاجة الى نقد لكي يتسنى للاديب الاستعانة بها بيسر وسهولة . حينها سيكون النقد هو الركن المساعد الذي تأوي اليه الموهبة . للتطوير وللتكامل في صناعة النص الادبي . والرأي لكم اساتذتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق