الجمعة، 22 يناير 2016

نص / مالنا لانعدل / الاديب صفاء السعدي / العراق /

باللهِ أسألكم جواباً يُقبَلُ
الكلُ ، نحنُ الناسُ ، ماذا نأملُ ؟؟
الطفلُ منّا والكبيرُ وبينَ ذا ،
المرأةُ ، الرجلُ .. الجميعُ . تأمّلوا
ولكل إنسانٍ مطامحُ والذي
له يقصد الأقوامُ جمعاً موئلُ
بيتٌ به نحيا ونسعد بالهنا
بعض على بعض بود يُقبِلُ
وشبابنا من حقهم ياسيدي الطاغوت ان يحيوا حياةً تُقبلُ
من حفّهم ياسيدي ان يعملوا
في معمل ، قل لي فأينَ المعملُ !!
أمِن العدالة بعد جامعةٍ نرى
جُهدَ الشباب بُعيدَ كدحٍ يُقتلُ
ونساؤنا من حقهنّ تحرّرٌ
مانسوة الغرب المحرِّرِ أفضلُ
باسم الديانة إستبحتم حقّها
والله يبرءُ والملا والمُرسلُ
مَن قال ان الله يمنعُ برّها ..
اللهُ عدلٌ ، مالنا لا نعدلُ !!
هنّ الزهورُ بهذه الدنيا التي
من غيرهنَّ فما حياة تجمُلُ
هُنَّ السعادة في الحياة فلا هَنا
لولا النساء ولا فؤادٌ يُشغَلُ
لولا النساء لصارت الدنيا كقفرٍ لازهورَ ولا عطوراً تُثمِلُ
لو كانت الدنيا رياضاً فالنّسا
في روض دنيانا الجميلةِ جدولُ
أمّي واختي والحبيبة وأبنتي
إنّ الحياة بدونهنّ تُعَطَّلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق