الأحد، 10 يناير 2016

نص / الأديبة رفاه زايد / البقاء والوجود / العراق



البقاء والوجود
بقلمي: رفاه زاير جونة
بغداد: العراق
في دهاليز الحياة المظلمة،تشتدُّ الحاجة إلى طاقات من النور تضيء الطريق للوصول للسعادة.تسرِّبُ الأمل إلى النفوس المتعبة،يفتح لنا بابا للوجود. ليس طاقات نور فحسب،بل باقات زهور لتتفتح في وجداننا الامل .الأفكار.الشعور برونق بساتين الطبيعة التي ظنناها ذبلت أو ربما بادت،فيأتي القداح ليرسل لنا طيَّ زهوره رسائل حب للحياة. تعزية لنفوسنا المتعبة،فللمهموم مواساة وعبرة،وللتائه عكازٌ يستند إليه،وللمتأمل مشاهد ملهمة غنية تغذي خياله رمز الطبيعة اليانعة المخضرة كربيع يزهو بأخضراره.هكذا يجب أن نكون .فإن متذوقي الأمل سيجدون في مجمل هذه الأماني متعة العيش الشائق المتماسك، والتداخل الناعم بين الوجود المباشر،والرومانسية الواقعية الحقة، البساطة والنضج.لنعش اياما مزهرة مليئة بالوجد والوجود. لنرسم لأنفسنا لوحة الحياة السرمدية كي نكون أو لا نكون فتلك هي فلسفة البقاء والوجود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق