السبت، 23 يناير 2016

سردية تعبيرية / الاديبة سهير حميد / العراق /

سيدي
لا اشبهك ولا تشبهني
ولا بيني وبينك رقيب
لا ادندن كغاده السمان..
ولست على موعد مع احلام مستغانمي
لارتدي لك الاسود يليق بي.
انا انثى تعرف موعد الحروف فتحيك لها قصيدة حرير ، ترتديها في ليله من ليالي نزار، تمجدها انت ، تشعل سيجارتك المغريه وتنفثها في وجهها ، هناك رغبه لتفك طلاسمي..... اتعتقد انني ساهادن عليك.... ولن اكون ساذجه لارتدي دوراً مركباً... ولن افرط في حقي بك، غريبة الاطوار أنا..ثائره .بسرعة الجنون بلا حساب الاوقات والزمن... تستأثر بك.... وتعقد مع الملائكه صفقة هدوء...ربما تدوم لحظه... هنيهات..ربما من نظرة عين، متلونه تلك المرأه التى تعبث بأسرار هواك ، متغلغله في اعماقك... ملائكيه في نكهة الشيطان..... شيطانه بحجم طهارة الملائكه ، تشدك اليها... تشاهد طيفها فتغريك المعصيه .. وتعود تائبا الى ملائكية وجهها...... هذه المرأه تدق في خافقك.... فطهرها هو حقيقتك حين تهرب من خطاياك لا تريد مواجهتها.... وخطاياك مواجهة شيطانها الهادر
فيا لك من رجل يستحق انثى ملهمة بطعم الشيطان
ويا لك من رجل ارتكبت المعاصي وتبت ووجهها 
ينطق بكلمات ليست كالكلمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق