الاثنين، 25 يناير 2016

نص / حسن الكوفحي / ليلى تغني / الأردن



*** ليلى تغنّي .. ** البحر المتقارب * 22_1_2016 ‫#‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬ ... الأردن ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلَيْلى تُغَنِّي بِصَوْتٍ عَذِبْ
غِناءً فصيحاً بِدمْعٍ غَرِبْ
ــــــــــــــــــــــ
لِباسٌ عَلَيْها أَنيقٌ غَريبٌ
وَرَقْصٌ مُميتٌ لِمَنْ يَقْتَرِبْ
ــــــــــــــــــــــ
وَتَرْمي بِنِيرانِ سِحْرٍ مُريعٍ
وفي الْقَلْبِ يَجْري كَنَهْرٍ لَجِبْ
ــــــــــــــــــــ
وَمَشَّاءَةٌ صِدْقُها كالْكَذِبْ
وتُعطي حلاها كَموتٍ كُتِبْ
ــــــــــــــــــــ
أنا لَيْلَةٌ عُمْرُها مارَ لَهْواً
وأهْواؤها ذُلُّ مَنْ يَغْتَصِبْ
ــــــــــــــــــــ
وفَضَّاحَةٌ لا ترى الْوَصْلَ شيئاً
ولكِنَّها بالْهوى تَجْتَذِبْ
ـــــــــــــــــــ
وألْوانُها تَقْتُلُ الْعُمْرَ قَتْلاً
وفي رِيشِها الْحُبُّ مَوْتاً سُكِبْ
ــــــــــــــــــ
وطَعْمٌ لِريقٍ بِفيها عَجيبٌ
وَمَنْ ذاقَ مِنْهُ غَدَا يَنْتَحِبْ
ـــــــــــــــــــ
على رِمْشِها ثارَ بُرْكانُ قَلْبي
وَزِلْزالُها دَمْعُها إنْ غَضِبْ
ـــــــــــــــــــ
وثَغْرٌ لَها ثَوْرَةٌ فاضَ غَنْجاً
ومَوْتٌ أكيدٌ بهِ يَنْعَطِبْ
ــــــــــــــــــ
وألْحاظُها بَحْرُ غابٍ رهيبٍ
وأمْواجُها بَسْمَةٌ تَلْتَهِبْ
ــــــــــــــــــ
وَشَعْرٌ لَها الصُّبْحُ يَهْوَى سَوادَه
حَياةٌ بِلا شَعْرِها تَضْطَرِبْ
ـــــــــــــــــــ
وليلى بِأسْرارِها يُحْتَفَى
وليلى على سِرِّها تَنْقَلِبْ
ــــــــــــــــــ
سَلامٌ لِأسْرارِها ما مَضى
فَقَدْ ضَاعَ سِرٌّ أسير الْكَذِبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق