السبت، 16 يناير 2016

نص / الأديبة لميس العفيف / الصوره أحلى / سوريه



الصورة أحلى
.................
المصور ......
إبتسمي
أنا .........
لحظة
حتى أضع عودي ثقاب داخل شفتي
لحظة
الآن
لحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
..................إنتظر ..................خلفي .........ماذا !!!!!!!!!!!!!!!!
طفل رضيع يبكي أمه المطمورة بركام الشـــــــــــــــــــــــــــــــظايا
أحمله ..............يبتسم يخرب شعري
الآن
المصور ...............
إستعداد...............
إنتظر ..............إنتظــــــــــــــــــــــــر
ضجة
أزيز رصاص إختلطت.................................. بأهازيج
وجه مبتسم أكثر من وجهي ...........لا أدري هو محمول فوق الأكتــــــــــــــــــــــــــــــاف
...........................أم هو حاملــــــــــــــــــــــــــــــــهم
بدمه
وبطولاته ............إنتهى المشهد
إبتلعت أنينـــــــــــــــــــــــــي ...............
...............عدت أشد حزام عودي الثقاب
لأفتق / جرح / الإبتسامة
المصور ,,,,,,,,,,,,
.................................إستعداد
...................أنا
جاهزة
ضباب أكل ..............وجهي
.................وترك العظام ..............دوي إلى جانبي ...........قذيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفة
إنبطاح
صمت
أين المصور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أين الكاميرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أين الرضيع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عاد النور العجوز .......بعكازه
يتعثر بطلته
فتحتُ عينيّ
............................ألملم أجزائي
شظايا المرايا الروحية
بنَت ْ أعشاش الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
من بين
فتات
العصافير
المتناثرة
وستائر الدموع
سمعته
سمعته
صوته ,
هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
إنه هو
جوهرتان تلمعان في دخان الأخطبوط
يحبو نحو ...........الضوء
حملتُ.................. الحياة
فوق جناح .................قلبي
عاد يداعب .................خدي ..........بأنامل السكر
........................
إبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسم ْ
ياصغيري
إحبو
فوق
شاطئ الأفق
ناجي ...........................الشمس
أقطف نجوم السكر .......................وصدقني .................
معك
الصورة ................أحلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
.............
لميس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق