الجمعة، 22 يناير 2016

نص / ما تحت نحركِ / الاديب قاسم الذيب / العراق /

ما تحت نحركِ ..
...................
التقليد الذي أتبعة 
حين أرى مواجعي يطفح بها الكيل
أزم على صهيلي
وأكظم هديل الحروف
وأطلق العنان لدموعي 
حتى يتساوى
ضحكيّ الهستيريّ مع جللّ الفواجع ..
.
تصدّقت مرة وأنا في المسجد 
بكل صلواتي
ودعوت الله أن يمدّ من أجلي
حتى أجعل من شفتيّ تلقم
ما تحت نحركِ بتسابيحي ..
.
لستُ بكافر
إنما أنا بصير بكل صوري ومصيري 
وسرّي وما أعلّن
لذلك فزّت بجنتكِ المباركة ..
.
الشّح شح النفس
ما عليكِ إلا أن تقرأيني جيداً
فأنا لا أتعدى الحدود
حتى يوم كان اللات إله للرمل ...
22/1/2016 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق