الأحد، 10 يناير 2016

نص / الأديب شلال عنوز / غنج التبغدد / العراق



غَنج التَّبَغدُد
........نص / شلال عنوز
كُلّما أقترب منك
يشتعل اوار الجّسد
......حرارة براكين في
.............منافي بُكاء الوطن
فأشتهيك ..
.......روحاً ترتشفني زلال ظمأ
........جسداً ينثر عليّ
.................انهمارات دفء التّوق
لاتتمنّعي فكل الطرق يحدو بها
......هاتف اللقاء في منعطفات
......................دروب بلادي
دعي مايقال الى مالايقال
...............قبل أن يُفارق الظلّ
...................شجرة البرتقال
.........ويطير آخر فراخ الفاختة
عانقيني أسقيك
............انسكابات شهد الضلوع
كلما طفتُ في فسيح
.........................رياضك
أرى العنادل تشهر
.................نايات الشدو
.........وتطلق آخر بوح
..................من وجعي اليتيم
عندما أضمّك
............طفل حرمان وحيد
يزدهر ارتعاش
.............تفاح الاماني
فأغرق في همهمات
...................أعذاق القُبل
احتضنيني حد احتراق الأنفاس
................لأتوه في نهم أزقّة مساراتك
متى أراك عارية الضوء
...........تدلّلين شقائق فرحي ؟
أنا مدمن مناجاة لُجّة البنفسج
أتملّى رقيم السّعادة الأبديّة
هل تتقبّلين مشاكسة عابث
................يُداعب جنون التشظّي ؟
أينك ؟
.... انا ظامئ لزقّ تأتئات الاسحار
........................في خوابي الخواطر
مستفزٌّ أغازلُ انحناءة ظلّي
أمس..
..... تسامت ايماءةُ حُلمى
اذ أنا وانت ومخدّة المواعيد
....نتبادل عشبة الحياة
..............فيُبلّلنا اكسير النّدى
مرّة تفترشين نواطير أرقي
وأُخرى تكونين فرس رهان
..........ترقصين بكل فنون الانوثة
بين تراتيل شَبقي
وسرّ غنج التَّبَغدُد
بعضٌ من مجرّات تتثائب
..............لنسيم صباح الاشتياق
فيسرقني سرُّ صمتِ النّخيل
على اغفاءة
.........مُويجات دجلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق