لستُ انا
كان لي ثوبا نسجته
بكل الالوان
ونخلة وحيدة غرستها
طفولتي
تجعدت ثمارها
كوجهه ابي
تغيرٓ طعم الورد
ببلدي
مفاتيح داري زرعتها
بين اسرار حديقتي
اصوات ضحكاتنا
مآذننا ، كنائسنا
، بنات لالش
دفت تحت شجرة الليمون
تنتظرُ الاغتسال
بمياة المطر
افراحٌ تمسك ضفائري
تفردها تمشطها
برائحة الطيب وورق
الغار
ربيعٌ ، صيفٌ ،
خريفٌ
يجوبُ مشيا
شارعٌ يتيم
لم استطع فك حروفة
يوما
اهتزَ عالمي
ابحثُ في النفايات
عمن يستطيع العيش
معي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق