نص / الأديب جمال الكناني / لو ن الإنبعاث / العراق

لونُ الإنبعاث
تعامَى القلب ُ عنْ ضالّته ِ حيناً
كانتْ لهُ مع َ العتمة ِ مهاودة ٌ
إضمحلّت ْ أمام َ استيعابِ اللقاء ِ لمداه
بمنظار ٍ من عيون ٍ
غدتِ الحقيقةُ مرئيةً على جبين ِ الشمس ِ
تتجلّى واجهة ُ اليقين ِ وجوداً نقيّاً
تتمرْأى بوجهكِ لمْ أحسبْ أَنَّهُ كنْهُ اليقين ِ
ذاك َ اللون ُ المُعطى الموغل ُ في إدراكي
كان َ موشوما ً قبلَ اللقاء ِ
يسبر ُ غور َ الشّكِّ الغضوب ِ
يقتحم ُ الرّيبة َ من َ اللاحبِّ
ليتسلّل َ لونُك ِ واهبا ً لذّة َ الإمتزاج
خارجاً بالنّقاء ِ
مُبشّراً بالحبِّ
معلناً الإنبلاج
إستنفار ُ الشعاع ِ ينوّرُ المعنى للأشياء
تتهاوى الهواجسُ بعيدةً عنِ الإنزلاقِ وانتشار ِ العتم ِ
فالتمع َ المسار ُ وكان َ هناك َ مبْلغي
الذّات ُ المضطربةُ أدركت ْ بأنَّ لاهدف سواك ِ
الهدف ُ القويم ُ ...الرّجاءُ الوثيق ُ ...
الخصْب ُ حين َ يُخلخل ُهُوّةَ اليَباس
هوَ ...أنت ِ
الإنسلاخ ُ عنِ الإهتراء ِ ..نقطة ُ البداية ِ
بك ِ ستكون
أُلوِّن ُ الشّكل َ الخافق َ بالإنبعاث ِ الآمنِ الواثق ِ
ليتوهّج َ المشوار ُ المكنون
نافذاً ثقب َ الوعي حيث ُ المراد ُ
عارياً ..منساباً
يصبغ ُ المكان َ بالأملِ