تواردُ السمراء
ـــــــــــــــــــــ
فيكِ النصُ ، انتِ لا تجيدينَ الالتفاتَ صوبَ
محطتي
ليسَ يُدْرِكُني .. سواكِ وانتِ لستَ مُدركةً
فـ بأي دَركٍ أتوغلُ
اتوغلُ
اتوغلُ ـ اكثرٌ
كانَ اكثرُ ما ينبغي .. !
الصعودُ الى الأسفل ، غايةُ التيهِ للاستدلال
لما تَبينْ ، ان وجهكِ والبيانْ
لغةُ التواردِ في مسالكِ انهيالي
يبغيانَ تواجدي المجهض في مساراتِ الوضوءِ
بالصباحِ
كانَ ليلُكِ المسكونُ بي
ها انتِ
لا تدرينَ، من قبلٍ
كانتَ صباحاتي
همساً منسياً
وليلٌكُ الرحمنِ ( طه )
يمسحُ الوجهَ المسيحيَ ، يصلي
تحتَ نُخيلةٍ هُزتْ ، فما ايقظني
الا بقاياي الأخيرةَ
والتباس حبيبةٍ
كانتَ بمسيرها
ليستْ اليَّ
الا ان ريح ما كانَ بي
جَرُّ سُمرتها اليَّ
فاقتربتُ خابَ بُعدينَ او ابعدْ
من مسارِ المستقيمْ .. !
كانَ مصلوباً " انا "
كانَ يعلمُ ان جذعَ " ميثمَ التمار " لهْ
حيثَ سارَ الليلُ ، فيهِ
صبحهُ كانَ يحطُ الجنحَ مشتاقاً الي
لم تغبْ ، لحظتهُ فعليةً
كانت / تَجاذبُ من يحبونَ اشتياقَ العابرين ْ /
الى الطريقِ
لمْ يَجِبْ عني تكاملكِ الأخيرُ
دفتري الأبيضُ ، اقلامي القصيراتِ اللواتي
يحتضنَّ جيبي المعقودُ في خاصرتي
خاصرتي المعقودةُ الآنَ بكِ
لمْ أجردني سوى مني لألقاكِ سماءً
حُرةً تحوي سمارَ الأتقياء .. !
وأعني لونُ بهجتي وانهياري المُستعد للولوجْ
ـــــــــــــــــــــ
فيكِ النصُ ، انتِ لا تجيدينَ الالتفاتَ صوبَ
محطتي
ليسَ يُدْرِكُني .. سواكِ وانتِ لستَ مُدركةً
فـ بأي دَركٍ أتوغلُ
اتوغلُ
اتوغلُ ـ اكثرٌ
كانَ اكثرُ ما ينبغي .. !
الصعودُ الى الأسفل ، غايةُ التيهِ للاستدلال
لما تَبينْ ، ان وجهكِ والبيانْ
لغةُ التواردِ في مسالكِ انهيالي
يبغيانَ تواجدي المجهض في مساراتِ الوضوءِ
بالصباحِ
كانَ ليلُكِ المسكونُ بي
ها انتِ
لا تدرينَ، من قبلٍ
كانتَ صباحاتي
همساً منسياً
وليلٌكُ الرحمنِ ( طه )
يمسحُ الوجهَ المسيحيَ ، يصلي
تحتَ نُخيلةٍ هُزتْ ، فما ايقظني
الا بقاياي الأخيرةَ
والتباس حبيبةٍ
كانتَ بمسيرها
ليستْ اليَّ
الا ان ريح ما كانَ بي
جَرُّ سُمرتها اليَّ
فاقتربتُ خابَ بُعدينَ او ابعدْ
من مسارِ المستقيمْ .. !
كانَ مصلوباً " انا "
كانَ يعلمُ ان جذعَ " ميثمَ التمار " لهْ
حيثَ سارَ الليلُ ، فيهِ
صبحهُ كانَ يحطُ الجنحَ مشتاقاً الي
لم تغبْ ، لحظتهُ فعليةً
كانت / تَجاذبُ من يحبونَ اشتياقَ العابرين ْ /
الى الطريقِ
لمْ يَجِبْ عني تكاملكِ الأخيرُ
دفتري الأبيضُ ، اقلامي القصيراتِ اللواتي
يحتضنَّ جيبي المعقودُ في خاصرتي
خاصرتي المعقودةُ الآنَ بكِ
لمْ أجردني سوى مني لألقاكِ سماءً
حُرةً تحوي سمارَ الأتقياء .. !
وأعني لونُ بهجتي وانهياري المُستعد للولوجْ
شكراً لكم كثيراً
ردحذف