الجمعة، 8 يناير 2016

نص / سلمى / الأديب صفاء السعدي / العراق



قرّرْتُ حُباً والقرارُ مُؤكَّدُ
علّي بحبٍّ للهمومِ يُفَنِّدُ

ومشيتُ في روضِ النساءِ إذا أرى
ورداً بألوانٍ تُسِرُّ وتُسعِدُ

وأطلتُ بحثاً في الزهورِ لعلني
ألقى التي للقلب مني تُرشدُ

وشممتُ كل الزهرِ مثلَ فراشةٍ
راحت تجول ،ُ لكلّ حقلٍ تَنشدُ

فوجدتُ كل الزهرِ يُنعشُ عطرُهُ
وبكل زهرِ الروضِ لوناً يُحمَدُ

الشهدُ شهدٌ والخلافُ بلونه
ِ والنحلُ كلَّ الزهر حتماً يقصدُ

لكنهُ قلبي وقلبي دأبهُ
في روضِ سلمى والهاً يترددُ

وبحثتُ عن أنثى كسلمى لم أجدْ .
أيقنتُ سلمى في المجرّةِ فرقدُ

هناك تعليق واحد: