الجمعة، 8 يناير 2016

نص / أنا المضطهد / الأديب علي لعيبي / العراق


أبحث بين بوابات المدن..
شيء يشبه وجهي..
لعل أحد المسافرين .. وضع أثرا هناك..
أو عند انهار ما زالت تجري..
تلك الحانات كانت تتلاقفني .. هناك لا تلاشي..
من أول نخب نبدأ ..
قد أصل آخر دمعة في أحداقي ..
اتذكرها تقبل بعض بقايا اشيائي..
لكن صدفة أصاب بالزهايمر..
فتمر سلسلة الحروب ..
وأعود انا المضطهد ..
الآن املأ كأسي بذرات الخمر..
اعاود البكاء..
هنا حبيبتي ..
هنا وطن كان..
هنا أبي يصطحبني..
هنا اسمع حكايات جدتي ..
كان كله فرح ..
بلا مقابل..
المهم أنت تحسن السير
. د.علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق