الثلاثاء، 5 يناير 2016

نص / الإنتظار / الأديب كمال الشاطئ / العراق

نوافذ
سألتني…
كم الساعة ؟
أجبتها الآن
كلي اشواق بتوقيت الحب

أرى أننا نسافر كل يوم
وعقارب الوقت ولادات
لموت جديد
هنا ...
أشاهد مسرحية
ابطالها…
يتحركون بلا صوت
تتبدل وجوههم سريعا
حط غراب على رأسي
أخذ يحفر بجمجمتي
وهو ينعق ...
أنا قدرك الملعون
وانا أسقي شفاه الصبر
أشاهد الأمل يزهر
على دكة الإنتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق