الاثنين، 11 يناير 2016

نص / كائنات / الأديب عادل قاسم / العراق


كائنات..!ْ
عادل قاسم
يَستفزُني هارِباً..
من بَطْشهِ
هذا النهار
الذي ﻻجِدال فيه
ُ الذي ثقبتهُ...
رصاصات من فوضى...
لكائناتٍ غيرَ مَنظورةْ..
ترتدي خُوذة مُحاربٍ...
وتطلقُ سهامها.....
التي ﻻتُخْطئ.....
ْ فَهي تَجيدُ اﻹختصارَ.....
لتقتصَ...........
من اﻷَرقامِ التي لم تعدْ..
ذاتَ مَعنى..!؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كأنكَ لستَ معنياً..
تُشيدُ بيتكَ الرقمي...
بأسوارٍ من الكسورِ
غيرَ آبهٍ بما تسافلَ..
إذ ﻻيعتريكَ الذهولُ ..ُ
من التزاحمِ الحتمي
على حافةِ...
هذهِ الكوةِ..
التي يَتساقَطُ فيها....
الحالمون......
دونما أثر..!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تتلمسُ الطَريقَ...
في إنبهارٍ بريء...
تلكَ المساراةِ المضيئةَ..
كلما توغلتَ بعيداً
في هذهِ الغابةَ..
الحافلةَ بالكائناتِ...
اﻵيلةَ باﻹنقراض البهيج..!؟َ
َ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق